أكدت الدكتور درية سالم مديرة البرنامج القومى للكشف المبكر لسرطان الثدى والذى يقام تحت رعاية السيدة سوزان مبارك قرينة رئيس الجمهورية الخميس أن البرنامج ساهم فى الكشف وفحص اكثر من 18 ألف سيدة وذلك خلال المرحلة التنفيذية من البرنامج الذى يستمر لمدة خمسة اعوام ويستهدف جميع السيدات بمصر فى المرحلة العمرية فوق 45 سنة والذين يقدر عددهم بنحو 5 ملايين سيدة. وقالت درية سالم إن سرطان الثدى يعد من انواع السرطانات الشائعة بين السيدات فى مصر والذى يمكن علاجه من خلال العلاج بالأشعة والعلاج الكيميائى والعلاج الهرمونى, مشيرة إلى أن السيدة سوزان مبارك اعربت عن املها فى ازالة العقبات التى تواجه صحة المرأة ومنها مرض سرطان الثدى والدور الديناميكى للمجتمع المدنى فى تعزيز دور المرأة فى نجاح هذا البرنامج. واضافت أن البرنامج يتم تنفيذ خطة العمل له فى خمس مراحل للوصول لجميع المحافظات بدأت بمرحلة تجريبية فى اكتوبر 2007 وانتهت فى اكتوبر 2008, مشيرة إلى أن هناك العديد من السيدات المصريات يعانين من مرض سرطان الثدى ولكن يصبح الأمل فى الجهود التى تبذل حاليا للفحص والكشف المبكر للمرض والقدرة على علاجه وذلك من خلال التقنيات الحديثة فى اسلوب العلاج. ومن جانبه، قال الدكتور عبد الرحمن شاهين المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان إن الحكومة تقوم بتمويل البرنامج وجعله مجانا لفحص المرأة المصرية فوق 45 سنة, مشيرا إلى ان الهدف من البرنامج هو اكتشاف المرض مبكرا وعلاجه قبل ظهور اعراضه وتخفيض نسبة الوفيات الناتجة عنه. وأوضح أن المرحلة التنفيذية للبرنامج القومى للكشف المبكر عن سرطان الثدى يتم بتصوير الثدى من خلال وجود أربعة اجهزة متنقلة ومجهزة بالمجال الرقمى، مشيرا لوجود الجهاز الثابت للثدى فى قسم الأشعة بمستشفى القصر العينى بجامعة القاهرة وتضم السيارات المتنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدى. (أ ش أ)