تمكن باحثون اميركيون من تحديد الدور الذي يلعبه هرمون الانوثة في وقاية النساء من امراض القلب واكدوا اهمية تناولهن مكملات هرمونية عند بلوغهن سن انقطاع الطمث. ففي دراسة بالعدد الاخير من مجلة الكيمياء الحيوية الاميركية قال باحثون من جامعة كاليفورنيا ان نتائج ابحاثهم على اناث الفئران تشير إلى ان هرمون الانوثة الاستروجين يستحث تفاعلات عند المستوى الجزيئي تمنع تضخم عضلة القلب. ويؤدي هذا التضخم إلى ضعف الاداء الوظيفي لعضلة القلب وفي احيان كثيرة يؤدي إلى رفع خطر التعرض لهبوط القلب. ويدعم هذه الدراسة اعتقادا شائعا ودراسات سابقة بان هرمون استروجين الذي يستحث نمو الاعضاء التناسلية للاناث وما يتبع ذلك من وظائف الامومة يعمل على وقاية النساء من التعرض لامراض القلب مثل تصلب الشريان التاجي وهو ذلك الشريان الصغير الذي يتفرع من شريان الاورطى ليغذي عضلة القلب نفسها. كما تدعم الدراسة وصف الاطباء لمكملات هرمونية بديلة لهرمون استروجين للسيدات اللاتي يبلغن سن انقطاع الطمث حيث ينخفض بصورة كبيرة انتاج هرمون الانوثة واطلاقه في الدم. ويسود اعتقاد بأن لهرمون الاستروجين اثرا ايجابيا في وقاية النساء من الاصابة بمرض هشاشة العظام إذ يرتبط انتاج خلايا عظمية جديدة بصورة وثيقة بمستويات هرمون الانوثة في الدم.