قُتل 37 واُصيب 93 فى هجوم لمسلحين على ثلاثة مراكز انتخابية فى مقاطعة باجور الباكستانية قبل يومين من الانتخابات التشريعية التى ستشهدها باكستان الاثنين القادم. وكانت القوات الباكستانية قد قامت بنشر اكثر من 81 الف من قواتها فى مختلف اقاليم باكستان فى الوقت الذى استسلم فيه الف مسلح بوادى سوات واعتقلت اكثر من الف اخرين فى بيشاور ومن المقرر ان يختتم السياسيون الباكستانيون حملاتهم الانتخابية مساء السبت وسط مخاوف من وقوع المزيد من أعمال العنف والاتهامات بالتلاعب فى نتائج الانتخابات ومن المتوقع ان يجرى فى انتخابات الاثنين اختيار برلمان جديد ومجالس اقليمية قد يكون لها أثر كبير على الرئيس الباكستاني برويز مشرف اذا اختار الناخبون برلمانا معاديا له. وتأتي الانتخابات وسط تزايد في أعمال العنف شهد اغتيال زعيمة المعارضة بينظير بوتو في 27 ديسمبر كانون الاول الامر الذي أثار المخاوف بشأن استقرار البلاد التي تتمتع بقدرة نووية. وتأتي الانتخابات بعد شهور من الاضطرابات السياسية كان على رأسها اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو التى من المتوقع ان يجنى حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه عددا كبيرا من الاصوات نتيجة التعاطف مع بوتو بعد اغتيالها. ولكن من غير المتوقع أن يحصل حزبها أو الحزبان الرئيسيان الاخران وهما حزب الرابطة الاسلامية الباكستانية - جناح القائد الاعظم الذي يدعم مشرف وحزب الرابطة الاسلامية الباكستانية - جناح نواز شريف الذي شغل من قبل أيضا منصب رئيس الوزراء على أغلبية المقاعد في البرلمان.