7 نصائح ل«الصحة والسعادة» فى العام الجديد

الوقت هو الشىء الوحيد، الذى لا يمكنك أن تمسكى به، لتسبقيه فهو يذهب ولا يعود أبداً والعمر ليس إلا لحظات عشناها ونعيشها وسنعيشها، أمنيتنا جميعاً أن نعيش الحاضر والمستقبل بصحة جيدة، فلا مذاق لأى متعة فى الحياة دون صحة، ولهذا كانت نصائح الطبيب البرازيلى د. دروزيو فاريلا، التى أطلق عليها : فن الحياة بصحة، تستحق أن تنشر ونحن على أعتاب عام جديد، وكلها تدور حول كيف تستطيع أن تعيش بصحة جسدية ونفسية جيدة حتى لا تحتاجه هو وأمثاله من الأطباء، وتلك النصائح منتشرة على العديد من مواقع النت وقد أوجزها فى سبع نصائح :
عبرعن مشاعرك
عبر عن مشاعرك وأحاسيسك ومكنون نفسك، فإن حبسك لها يؤدى لعديد من الأمراض مثل القرحة وآلام العمود الفقرى والإرهاق المزمن. مع الوقت ضغط المشاعر المكبوتة والأحاسيس المختبئة يمكن أن يؤدى لما هو أكبر من الأمراض السابقة وقد يصل إلى السرطان. أنت بحاجة للبوح والاعتراف، اختر صديقاً تثق فيه ليشاركك مشاعرك وأسرارك وأخطاءك وخطاياك وعيوبك. البوح بالكلمات والمحادثة والمحاورة هى أفضل علاج وأحسن دواء.
خذ قرار
الشخص الذى لا يستطيع اتخاذ قرارات فى حياته يظل متخبطاً فى التردد والشك، عدم اتخاذ قرار لا يحل المشاكل بل يجعلها تتراكم وكذلك الأخطاء والغضب المكتوم. التاريخ الإنسانى ليس سوى سلسلة قرارات اتخذها أشخاص دون تردد، لاتخاذ قرار عليك أن تفاضل بين الحلول والخيارات المتاحة، لكن عليك أن تدرك أنك ستخسر مكاسب وقيم فى سبيل الفوز بأخرى. الأشخاص غير القادرين على اتخاذ قرار يكونون ضحايا لمشاكل وآلام عصبية وجسدية وأمراض جلدية.
أوجد حلولاً
الأشخاص السلبيون لا يجدون حلولاً، لكنهم يكبرون المشاكل، يفضلون الانطواء والتشاؤم، عليهم أن يؤمنوا بأن إشعال شمعة أفضل من لعن الظلام. النحلة على قدر صغرها تنتج الشهد، لا تبتئس وتأكد أننا نتاج ما يدور فى أذهاننا، نحن ما نفكر فيه، الأفكار السلبية تولد طاقة سلبية، وهذه الأخيرة تورثك المرض.
لا تتظاهر
البعض يخفى حقيقته ويتظاهر بغيرها، ليعطى انطباعاً بأن كل شىء على ما يرام، ليبدو أنه شخص كامل لا يكدره شىء، لكن ذلك يزيد الطين بله، فى لحظة ستكتشف أن التمثال البرونزى الصلب، الذى صنعته لنفسك، قدماه مصنوعتان من الطين الهش، فى لحظة يمكن لهذا التمثال أن ينهار ويسقط بدفعة بسيطة، لا شىء أفضل من أن تحيا بوجه واحد، ظاهر وباطن بلا تضاد، المتظاهرون تكون نهايتهم المستشفى والمرض والألم.
القبول
رفض الذات وغياب تقدير النفس، تجعلنا ننطوى على أنفسنا، الذى لا يتقبل ذاته يتحول إلى ناقم غيور محبط لا يتقبل المنافسة تقبل ما عليك تقبله، تقبل النقد وتأكد أن الأحاسيس الجيدة علاج.
الثقة
الذى لا يثق فى أحد لا يمكن أن يقيم جسور اتصال مع الآخرين، ولا يمكنه أن يكون منفتحاً ومتواصلاً ولا ينجح فى إقامة علاقات عميقة ومتزنة، ولا يعرف معنى علاقات الصداقة دون ثقة، لا توجد علاقات إنسانية من الأساس، الريبة هى افتقاد الإيمان فى نفسك وفى الإيمان نفسه.
لا تعش حياة بائسة
روح الفكاهة والضحك، الاسترخاء والسعادة كلها مشاعر تحسن الصحة وتطيل العمر. الأشخاص السعداء لديهم هبة التكيف مع أى بيئة يتواجدون فيها، روح الدعابة والمرح تنقذنا من أيدى الأطباء، السعادة هى الدواء للحصول على صحة جيدة.