وصف الشيخ صادق الجمرى رجل الدين الشيعى زواج المتعة المنتشر فى البحرين ب "الزنا المقنع" لأنه لم يأت وفق شروطه الدينية او دافع حتمى من وقوعه، داعيا تقنين مثل هذا الزواج حفاظا على حقوق المرأة. وانتقد الجمرى انتشار هذا النوع من الزواج بين اوساط الشباب، خاصة بعد ان تعرضت فتاة قاصر الى خداع ما يسمى بزواج المتعة وقامت بحرق نفسها،ورغم انقاذها الا انها فقدت عقلها واصابتها حالة نفسية وهيسترية، بعد ان تمتع بها احدهم تحت مسمى الزواج ...بل وجلب معه عددا من رفاقه للتمتع بها مما، وماتزال تخضع للعلاج النفسى. وقال الشيخ الشيعى ان حالات زواج المتعة فى البحرين خرجت عن سياقها الشرعى الذى تجيزه الشريعة الاسلامية والتى جعلت منه ما يسمى ب"الزنا المقنع" لقاء المهور التى لا تتجاوز ثمانية دولارات تقريبا للزيجات "العاجلة" التى تتراوح مدتها بين الساعة والنصف ساعة . ووفقا لجريدة السياسة الكويتية وجه رجل الدين الشيعى البارز الشيخ صادق الجمرى انتقادات حيال ما طرأ بشأن زواج المتعة مشيرا الى ان هذه الحالات تصل الى ست حالات يوميا تتم بشكل مقنن او غير مقنن، منوها ان بعض الشباب بدأ يتفنن فى اختيار الزوجات ويضع "مبلغ التمتع" وفقا لدرجة جمال المراة ... وقد اثير الحديث عن هذا الموضوع في ضوء انتشار ظاهرة زواج المتعة غير المقنن بين اوساط الشباب البحرينى وكذلك استنادا الى تفشي ما يعرف ب"ابناء المتعة" الذين لم يتم توثيقهم مما جعلهم يحرمون من حقوقهم سواء المعنوية او المادية ، كما دعا الجمرى وبعض علماء الدين بحرينيون الى اصدار جميع الاوراق التى تثبت حق هؤلاء الابناء ..كما طالبوا المحاكم بالعمل على تقنين هذا الزواج الموقت بدل ان يصبح زنا مشروعا . ونوه الى ان ترك الأمر سائبا هكذا خلق اساءة كبيرة للدين وللمرأة وللزواج نفسه وللأبناء فى حال تواجدهم من هذا الزواج.