صور لاوباما عارى الصدر تثير عاصفة من الغضب

أدى نشر صور للرئيس الامريكى المنتخب باراك اوباما عاري الصدر اثناء قضاء اجازة مع اسرته على احد شواطىء جزر هاواى عاصفة من الاحتجاج والغضب خاصة بعد نشرها الانترنت .
وذكر قناة "فرانس 24 " الاخبارية الليلة ان احد الصحفيين التابعين لوكالة اعلامية فى كاليفورنيا تمكن من الافلات من الحراسة المشددة المفروضة حول اوباما واسرته وقام بالتقاط مجموعة من الصور لاوباما بدون اية ملابس على الاطلاق فى الجزء العلوى من جسده .
واضاف القناة الفرنسية ان هذا الصحفى - الذى لم تكشف عن اسمه - الذى يلاحق عادة الشخصيات الهامة ويعرف اختصارا باسم "الباباراتزى "قام بنشر اكثر من صور لاوباما على موقع هذه الوكالة التى تحمل اسم " باوير جريفن " وتظهر الصور اوباما مفتول العضلات و مرتديا مايوه خلال اداء الرياضة فى الساعات الاولى من الصباح .
وتظهر بعض الصور الاخرى المثيرة للجدل زوجة اوباما وابنتيه - ماليا وساشا - اثناء محاولاتهم الاختفاء عن عيون الكاميرات التى يمكن مختفية هنا او هناك خلال عودتهم الى الشاليه بعد السباحة .
وقد نشر تحت احدى الصور المنشورة فى الموقع عبارة تقول " لقد ولت ايام الرؤساء العجائز ذوى الشعر الابيض والرمادى من البيت الابيض ".
وصرح فرانك جريفن احد الشركاء المالكين لموقع " باوير جريفن " عن الحق فى نشر هذه الصور لصحفية " واشنطن بوست " قائلا ان قوات الامن المرافقة لاوباما لم تطلب من الصحفى الذى التقط الصور مغادرة الشاطىء .
وقال جريفن "ان هناك اتفاقا ضمنيا يجيز للصحفى ان يلتقط ما يستطيع التقاطه من صور خاصة وان الشاطىء الذى كان اوباما موجودا فيه من الشواطى العامة المتاحة للجمهور ".
(أ.ش.أ)