جاء في دراسة علمية فرنسية أن تناول القهوة قد يحمي قدرات النساء العقلية من التدهور بسبب التقدم في السن، وقارن الفريق الباحث بين مجموعتين من النساء عمرهن 65 عاما فأكثر، الأولى تتناول أكثر من ثلاثة أكواب من القهوة يوميا بينما الثانية تتناول كوبا واحدا او اقل واتضح من الدراسة ان المجموعة الأولى لم تعان من نفس التدهور في القدرات العقلية أثناء أربعة أعوام من الاختبار. وتشير الدراسة أيضا إلى أن الكافيين قد يحمي من الخرف، رغم انها لم تجد دليلا على ذلك عند النساء السبع آلاف اللاتي شاركن فيها،واخذ الباحثون الفرنسيون بعين الاعتبار عوامل متعددة مثل الحالة الصحية للنساء المشاركات في الدراسة ومستواهن التعليمي، حتى لا تتأثر نتائج الدراسة. وتعرف مادة الكافيين الموجودة في القهوة بكونها منبها فقط، لكن نتائج هذه الدراسة تنسب إليها مفعولا طويل الأمد وأكثر أهمية، لكن الدكتورة كارين ريتشي مديرة الفريق الباحث تحذر من التسرع في الحكم على الكافيين، وتقول انه يجب الإلمام بتأثيره على الدماغ بشكل دقيق قبل الترويج له. وفيما يخص علاقة الكافيين بالخرف، تقول الخبيرة انه من الضروري إجراء دراسة أعمق ضرورية للتأكد من مفعول المنبه في هذا المجال، وأعربت عن اعتقادها أن الكافيين يبطئ الإصابة بالخرف دون الحماية منه. ولا يعرف بالضبط سبب عدم نجاح الكافيين مع الرجال، لكن الدكتورة ريتشي قالت ان أجسامهم ربما تتعامل معه بشكل مختلف. ومن جهتها قالت ربيكا وود مديرة معهد دراسات مرض الزهايمر ببريطانيا ان كل الدراسات في هذا مجال الحماية من الأمراض العقلية مهمة للغاية خاصة وان لا علاج لها، وانها مرشحة للانتشار بشكل اكبر في المستقبل. تاريخ 1100ق .م تم زراعة أول أشجار للبن في شبه الجزيرة العربية 1475م تم افتتاح أول محل تجاري في العالم لبيع البن، ثم تلاه إنشاء المقاهي 1654م تم فتح أول مقهى في إيطاليا عام1607م وصلت إلي كندا أو كما كان يطلق عليها «العالم الجديد» بواسطة الكابتن (جون سميث) تشير كتب التاريخ إلى أن علاقة الإنسان بالقهوة بدأت قبل نحو أربعة مئة سنة فقط، ويعتقد أنها بدأت بالحبشة ثم انتقلت شجرة القهوة إلى اليمن ثم سيلان وجاوه والبرازيل، وهي البلاد التي تعتبر الرائدة في مجال القهوة اليوم، يبلغ ارتفاع شجرة القهوة بين 8 و9 أمتار وهي دائمة الاخضرار في جميع فصول السنة وأزهارها بيضاء اللون ولا بد من نمو القهوة ونضوجها من مناخ حار وأمطار استوائية غزيرة. والجدير بالذكر أن أول مقهى بالتاريخ أفتتح بمدينة القسطنطينية في عهد السلطان سليمان الثاني وفي سنة 1660 انتقلت القهوة إلى باريس فلندن ثم إلى سائر أرجاء الدنيا. إضاءة إن طريقة إعداد القهوة وكمية البن المستخدم لها أكبر الأثر في نتيجة تناولها، فان معظم الذين يصابون بالضرر بسبب تناول القهوة إنما ينتج ضررهم على طريقتهم في إعدادها. ولكي نقلل من هذا الضرر بقدر الإمكان يحسن بنا أن نتوخى دائما البن الطازج المحمص والمطحون حديثا ويفضل استعمال آنية مصنوعة من الزجاج أو الصيني المطلي بالميناء، بدلا من استعمال الغلايات النحاسية والمعدنية.