اعلن وزير الخارجية الهندي الثلاثاء براناب مخرجي ان عملية السلام مع باكستان "توقفت"في اعقاب الهجمات التي شنها مسلحون على مومباي الشهر الماضي. وصرح للصحافيين في سرينجار,المدينة الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير "اعترف بان هناك توقفا في عملية الحوار الثنائي بسبب هجمات بومباي". واضاف "ما نتوقعه وما قلناه لوزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي هو ان على باكستان ان تفي بالتزاماتها بعدم السماح باستخدام اراضيها لشن هجمات ارهابية ضد الهند". وزير الدفاع يحذر باكستان بشأن اعتداءات مومباي من جهة أخرى طالب وزير الدفاع الهندي باكستان الثلاثاء بالتصدي للمجموعات الاسلامية الناشطة على اراضيها محذرا من انعكاس الامر بشكل دائم على العلاقات الثنائية المتوترة اساسا بعد اعتداءات مومباي. وقال الوزير انتوني "علينا التفكير دوما في امن شعبنا"مضيفا "لا ادري اي تحرك سنقوم به,لكن اذا لم تكن باكستان صادقة في ما تقوله,فان الامور لن تكون كالعادة الامور لن تكون طبيعية",متحدثا بكلام مبطن امام مجموعة من الضباط في نيودلهي. واستبعدت وزارة الخارجية الهندية مرارا في الايام الاخيرة الدخول في نزاع جديد مع باكستان بعدما دارت بين البلدين ثلاث حروب منذ 1947. وتؤكد الهند ان المجموعة المؤلفة من عشرة مسلحين اسلاميين التي تسببت بمقتل 163 شخصا في هجمات مومباي في تشرين الثاني/نوفمبر قدمت من باكستان حيث تم تدبير الاعتداءات, وهي تطالب الدولة المجاورة بتسليمها اربعين شخصا يشتبه بانهم "ارهابيون". (ا ف ب)