في رد على تناول الصحف للحياة الخاصة لابنة الفنانة المغربية ليلى غفران وصديقتها اللتين قتلتا قبل 10 أيام ، أسس أصدقاء القتيلتين جروب خاص على موقع الفيس بوك للدفاع عن شرفهما والرد على الشائعات التي راجت حول العلاقات المشبوهة لهما مع الشباب، فضلا عن تعاطي المخدرات. ويأتي دفاع أصدقاء هبة ونادين عنهما على خلفية التشكيك في سلوك الفتاتين، قبل أن يؤكد الطب الشرعي خلو دم الفتاتين من إي اثر للكحول والمخدرات، واعتراف القاتل بان دافعه الوحيد لجريمته هو السرقة فقط. ومن أبرز المجموعات التي تأسست هي:"صدمة" ومجموعة تحت عنوان "هبة جاويش" وهو الاسم التي تشتهر به ابنة ليلة غفران في الجامعةHeba Gawish .. May you rest In pieace وأكد عمر أحد أصدقاء الفتاتين في الجامعة ومؤسس إحدى المجموعات على الفيس بوك ان الفتاتين كانتا على خلق وتربية عالية، وأضاف "نادين لم تكن مدمنة مخدرات أو لها علاقات مشبوهة أو متعددة مع الشباب، فالكل كان يحترمها ويحبها، وعندما ارتبطت بعلاقة حب مع زميل لنا يدعى أدهم إلا انها أعلنت انه ذهب إلى والدها وتحدث معه، وأن والدها طلب منه التمهل، لحين التخرج من الجامعة ثم التفكير في الزواج لاحقا". بينما قال أحد أصدقاء ابنة المطربة المغربية ان الكثيرين من أصدقائها في الجامعة لم يعرفوا أنها ابنة ليلى غفران، وانها كانت معروفة في الجامعة باسم هبة جاويش و كانت أطيب إنسانة في الدنيا. وأشار صديق آخر للضحيتين بان نادين بدت في الأسبوع الأخير الذي وقعت فيه الجريمة متضايقة بلا سبب، وعندما نسألها عن سبب شرودها تقول "مش عارفة متضايقة، وقلبي مقبوض بدون سبب وحاسة أن في حاجة ها تحصل". وانتقد طعن الكثيرين في شخصية هبة وأخلاقها، مؤكدا انها عبرت فترة الإدمان، وتغيرت تماما في الآونة الأخيرة، ودلل على كلامه بتحليل الدم الذي أثبت أنها لا تتعاطى المخدرات. كما اكد صديق لنادين اسمه علي محمد، بانها كانت تدعوه دائما للصلاة قائلة له "محدش عارف هايموت امته" وأنها أدت العمرة من قبل وتساعد الفقراء والمحتاجين، وكشف في الوقت نفسه عن أن نادين صغيرة للغاية، فعمرها 18 عاما وليس كما كتبت الصحف 23 عاما. ودعا أصدقاء نادين عن طريق الفيس بوك للاحتفال بعيد ميلادها التاسع عشر عند قبرها، وقراءة الفاتحة لها ولهبة والدعوة لهما بالرحمة والمغفرة. صدقة جارية على القتيلتين وأعلن ناشطو الفيس بوك مساندتهم لوالد نادين والفنانة ليلى غفران في رفع قضايا تشهير وسب وقذف ضد كل الصحف الصفراء التي نهشتهما بلا رحمة وهما مقتولتين، كما اتفقوا على عمل صدقة جارية على روح هبة ونادين. من جانبهم، قال أصدقاء الفتاتين إنهم يعدون بيانا سيوقع عليه وناشطون في الفيس بوك وطلاب الجامعة التي كان القتيلتان تدرسان فيها، لرفض الشائعات الصحفية التي مست شرف القتيلتين، مشيرين إلى أن البيان سيتم نشره قريبا على مساحة كبيرة في أحدى الصحف القومية واسعة الانتشار. ويأتي تحرك أصدقاء القتيلتين في وقت تزايدت الشكوك حول كون المتهم هو الجاني الحقيقي، بعد تضارب أقواله خلال التحقيقات مع شهادات الجيران، وعرض تسجيل فيديو للمتهم خلال قيامه بإعادة تمثيل الجريمة، إذا توقف المتهم عن رواية وقائع الجريمة قائلا:"نسيت.. نسيت"، وصمت لنحو دقيقة، قبل أن يعاود الحديث مرة أخرى.