اختطف مسلحون اسقف الكلدان الكاثوليك فى مدينة الموصل شمالي العراق وقتلوا ثلاثة من مرافقيه. وافادت مصادر امنية ان الاسقف فرج فرحو كان فى سيارته مع اثنين من مرافقيه و سائقه حينما اعترضهم مسلحون فى منطقة حي النور سكنية بالموصل . وقال زعيم الكنيسة الكلدانية الكردنال عمانؤيل الثالث "ان البطريرك فرحو قد غادر كنيسة الروح القدس بعدما احيى قداسا. وقد اطلق المسلحون النار على السيارة مما ادى الى مقتل السائق والمرافقين، ثم اختطفوا كبير الاساقفة". وكان الأسقف السابق قد اختطف أيضا قبل 3 سنوات ولكن تم إطلاق سراحه دون أن يصاب بأذى. وادانت هيئة علماء المسلمين اكبر مرجعية للسنة فى العراق الحادث وقال بيان للهيئة " ان لبناء الديانة المسيحية جزء من مكونات شعبنا ولهم فى هذا البلد حقوق مثل غيرهم من ابناء الوطن ". كما ندد البابا بندكت السادس عشر بخطف الأسقف واصفا اياه بالجريمة البشعة، ودعا إلى إطلاق سراحه فورا. يذكر ان خمسين الفا تقريبا من المسيحيين يعيشون في مدينة الموصل، ثالث مدن العراق وقد قتل عدة رهبان خلال الاعوام الخمسة الماضية. ونقلت وكالة آسيانيوز الكاثوليكية للانباء عن الاسقف ربان القس اسقف مدينة اربيل قوله إن الاسقف فرحو البالغ من العمر 65 عاما "وقع في ايدي الارهابيين، ولا نعلم شيئا عن حالته." واضاف: "انه وضع صعب جدا لكنيستنا. صلوا من اجلنا." وافادت بعض المصادر ان الخاطفين قد تقدموا ببعض المطالب كشرط لاطلاق سراح الاسقف، الا انها لم تعلن.