ذكرت صحيفة 20 مينوتوس الإسبانية أن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) بالولايات المتحدةالأمريكية هو أول الداعين لبناء وإنشاء تلسكوب كبير بهاواى تبلغ مساحته 40 متر مربع يمكنه التقاط صور بكميراته وحده قياس عدساتها 1.4جيجا بكسل بصورة عالية النقاء حتى يتمكن العلماء من رصد السماء بحثا عن التهديدات التى تواجه الأرض ، مثل الكويكبات أو المذنبات. ويحتوى التلسكوب" ستارس" على مرايا صغيرة نسبيا ذات كاميرات رقمية كبيرة معده بشكل إقتصادى لإنشاء نظام مراقبة جيد يسمح بالحصول على صور للسماء عالية الجودة عدة مرات في الشهر. والهدف الرئيسي منه هو اكتشاف الأجسام التي تقرب من كوكبنا، مثل الكويكبات أو المذنبات، والتي يمكن أن تشكل خطرا علينا، وعلى الرغم من الكمية الكبيرة من الصور والبيانات التي يوفرها هذا الجهاز، فإنه يسمى تليسكوب مراقبة كبير ونظام استجابة سريعة . إن الأربع كاميرات أن يتضمنها التليسكوب "Starrs" هي الكاميرات الرقمية الأكبر على الإطلاق حيث لم يتم تصنيع مثيل لها من قبل، وكل واحده منها قادره على التقاط صور يصل نقاء عدساتها إلى 1.400 مليون بكسل، ويمكنها كشف الأجسام ذات الأحجام من على بعد 300 متر مربع.