عقد الرئيس محمد حسنى مبارك والسيدة كريستينا فرنانديز رئيسة الأرجنتين جلسة مباحثات بعد ظهر الخميس بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة تناولت عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك وسبل تدعيم العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات. وقد أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية لرئيسة الأرجنتين لدى وصولها إلى مقر رئاسة الجمهورية حيث كان فى استقبالها الرئيس مبارك حيث عزفت الموسيقى السلام الوطنى لكل من مصر والأرجنتين .. ثم إستعرضت السيدة كريستينا حرس الشرف الذى اصطف لتحيتها ثم صافحت كبار مستقبليها وفى مقدمتهم الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والمشير حسين طنطاوى وزير الدفاع والإنتاج الحربى. وخلال عودته من أبو ظبي الخميس، أكد الرئيس حسني مبارك أن زيارته الأخيرة للهند ستعطى دفعة جديدة وقوية للعلاقات بين البلدين وتساهم فى تدفق الاستثمارات فى البلدين من خلال الاتفاقيات الثنائية فى مختلف المجالات والدور الذى يقوم به القطاع الخاص فى هذا الاطار, مشيرا الى أن حجم التبادل التجارى بين البلدين فى تزايد مستمر وأن مصر تقدم المزيد من التسهيلات لرؤوس الاموال المصرية والعربية والاجنبية لدعم مسيرة الاصلاح الاقتصادى وتنفيذ العديد من المشروعات التنموية. واوضح الرئيس المصري ان مباحثاته مع الشيخ خليفة بن زايد أل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة تناولت أيضا سبل دعم علاقات التعاون الاقتصادى والاستثمارات بين البلدين والازمة المالية العالمية التى تعرض لها العالم مؤخرا وكيفية تجنب أثارها الضارة على أقتصاديات المنطقة العربية. وحول أداء الحكومة فى مصر فى الفترة الاخيرة أشاد الرئيس مبارك بماحققته الحكومة على الرغم من المتغيرات الاقتصادية العالمية والتى تؤثر فى اقتصادياتنا وتتأثر بها وقال ان السياسة الاقتصادية فى مصر حققت نتائج إيجابية وأصبح لدينا أحتياطى كبير من العملة الاجنبية فى البنك المركزى كما أستقر سعر صرف الجنيه المصرى مقابل العملات الاجنبية لفترة طويلة ممايؤكد سلامة السياسة الاقتصادية لمصر. (أ.ش.أ)