صرح مسئولون سوريون الأربعاء أن بريطانيا أعادت الاتصال على مستوى عال مع السلطات السورية في مجال الاستخبارات.. خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند لدمشق الاثنين والثلاثاء. وذكرت المسئولون أن هذه الخطوة ستصب في مصلحة البريطانيين إلى حد كبير؛ لأن دمشق تملك أحد أفضل أنظمة جمع المعلومات الاستخباراتية في الشرق الأوسط.. خصوصا لمراقبة تنقل المتطرفين الإسلاميين في العراق. ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية (في عددها الأربعاء) عن مسئول سوري قوله إن ميليباند سُئل من نظيره السوري وليد المعلم- خلال اجتماع في نيويورك- عن "إمكانية إعادة الاتصالات في مجال الاستخبارات على مستوى عالٍ"؛ بعد اتصالات على مستوى أدنى. وفي هذا الإطار، دعا المعلم ميليباند إلى اصطحاب مسئولين استخباراتيين في زيارته إلى دمشق التي كانت الأولى لسوريا ويقوم بها مسئول بريطاني رفيع المستوى في الشؤون الخارجية منذ 2001. وكان وزير الخارجية البريطاني قد أكد بعد لقائه الرئيس السوري بشار الأسد أن سوريا صاحبة "دور أساسي" تلعبه من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط؛ وأن سوريا "يمكن أن تكون قوة للاستقرار، ويمكن أن تكون قوة لزعزعة الاستقرار". (أ.ف.ب)