اختيرت الممثلة تشارليز ثيرون الفائزة بجائزة الأوسكار سفيرة سلام للأمم المتحدة -الجمعة - نظرا لهدف ثيرون الأساسى فى إنهاء العنف ضد المرأة، ولمشاركتها الفعالة فى العديد من القضايا الخيرية. وتشارك ثيرون التي اختارتها مجلة اسكواير العام الماضي للقب "أكثر امرأة مثيرة في العالم" في قضايا خيرية مثل إقامة عيادات صحية متنقلة في مناطق ريفية في مسقط رأسها في جنوب إفريقيا حيث تكون الاستفادة من الرعاية الطبية محدودة. ويبلغ عدد سفراء السلام الأن عشرة وهم من شخصيات مشهورة معظمهم من العاملين في مجالات السينما والموسيقى والأدب والرياضة منهم الممثلان جورج كلوني ومايكل دوجلاس والموسيقيون دانييل بارينبوم وميدوري جوتو ويو- يو ما والكاتبان باولو كويلهو وايلي فيسيل والاميرة الفارسة هيا بنت الحسين وعالمة الطبيعة جين جودال،ومهمتهم الترويج لانشطة وافكار الاممالمتحدة من خلال المناسبات العامة والاتصالات مع وسائل الاعلام. وفازت ثيرون 33 عاما بجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "مونستر" عام 2003 والذي جسدت فيه دورالقاتلة ايلين ورنوس التي ارتكبت سلسلة من جرائم القتل البشعة وجرى اعدامها في فلوريدا عام 2002. وجسدت في فيلم "نورث كاونتري" عام 2005 دور امرأة تكافح ضد التحرش الجنسي، وقامت بادوار درامية في افلام مثل سيدار هاوس رولز وافلام اثارة مثل "الوظيفة الايطالية" وفيلم ايون فلوكس المليء بالمؤثرات الصوتية. ومرت ثيرون بتجربة عنف داخل اسرتها وهي في سن الخامسة عشرة وذلك عندما اطلقت والدتها النار على والدها السكير فاردته قتيلا عندما كان يهدد العائلة وهو في حالة من السكر. (رويترز)