تبادل العشرات من المسيحيين الأرثوذكس اليونانيين ومسيحيين أرمن اللكمات والركلات -الأحد - خلال مراسم عيد الصليب في كنيسة القيامة بالقدس. وانتقلت الشرطة الإسرائيلية إلى الكنيسة التي يعتقد مسيحيون أنها تضم أيضا قبر السيد المسيح لاستعادة الأمن وقالت إنها ألقت القبض على رجلي دين. واندلع الاشتباك خلال "عيد الصليب " وهي مراسم يحتفل فيها الأرمن باكتشاف في القرن الرابع لما يعتقدون أنه الصليب الذي صلب به السيد المسيح. وقال الناطق باسم الشرطة الاسرائيلية ان الاشتباكات وقعت بسبب خلافات حول استعدادات الارمن للاحتفال السنوي بذكر اكتشاف صليب فى القرن الرابع يعتقد انه الصليب الذى استخدم فى صلب المسيح، وتشترك ستة من الطوائف المسيحية فى الاشراف على الكنيسة. والاشتباكات امر مألوف في كنيسة القيامة بين الطوائف المسيحية المسئولة عن الحفاظ على قاعات الكنيسة المختلفة بسبب المساحة التى تحكم فيها كل طائفة ومدى نفوذها. وتعود الخلافات بين الطوائف المسيحية الستة التى تشترك فى الكنيسة الى زمن الحروب الصليبية والانقسام بين الكنيسة الشرقية والغربية فى القرن الحادى عشر، وتستحوذ كل طائفة على الجزء الخاص بها من الكنيسة تصونه وتغار عليه وتدافع عنه. (رويترز)