أقر البرلمان الإندونيسى بأغلبية قانونا مثيرا للجدل ضد الإباحية فى الوقت الذى عبرت فيه أقليات غير مسلمة من أن يستخدم المتشددون القانون ضدهم . وقداستغرق إعداد القانون الذي يجرم الأفعال الإباحية ونشر الصور الجنسية قرابة عشرة أعوام وجرى تخفيف بنوده عدة مرات وسط خلافات حول تعريف الأعمال الإباحية.كما تم تنقيح مشروع القانون عدة مرات خلال الشهور الأخيرة بحيث أصبح يسمح في صورته الحالية بارتداء لباس البحر البكيني في المنتجعات السياحية. ويعد القانون مبادرة من أحزاب إسلامية مبررة أن الشعب يطالب بحماية ضد التاثيرات اللاخلاقية وأيدت ثمانية من عشرة أحزاب ممثلة في البرلمان مشروع القانون في حين قاطع نواب الحزبين الاخرين وهما "حزب الكفاح الديمقراطي الاندونيسي" و"حزب الرخاء والسلام" التصويت. ويمتلك الحزبان 122 مقعدا من 550 إجمالي عدد مقاعد البرلمان الاندونيسي. ويقول منتقدو القانون إنه يمكن إساءة استخدامه ضد الأقليات الدينية في البلاد من المسيحيين والهندوس وإنه يهدد التعددية الثقافية في البلاد.