رفض مجلس قبائل "الهويا" كبرى القبائل الصومالية الرافضة لسياسات الحكومة الانتقالية وجزء أساسى فى المعارضة - الاتفاقية التى تم توقيعها بجيبوتى بين الحكومة الصومالية والتحالف من أجل إعادة تحرير الصومال جناح جيبوتى. وقال رئيس مجلس قبائل الهوية أحمد حسن الثلاثاء إن الاتفاق لا يخدم مصالح الشعب الصومالى و"إنما يكرس شرعية الحكومة التى لا تجد أي شرعية وسط الشعب". وأعرب عن تخوفه من أن يؤدى الاتفاق إلى شق صفوف المقاومة الصومالية, مؤكدا أن الغرب يريد أن يستخدم طرفا فيها ضد الأطراف الأخرى "لخلق فتنة داخلية". وكانت 3 حركات صومالية معارضة, "شباب المجاهدين" والجبهة الاسلامية الصومالية والجناح المتشدد فى التحالف من أجل إعادة تحرير الصومال جناح أسمره, قد رفضوا الاتفاق فى وقت سابق. وكان وفدا الحكومة الصومالية برئاسة نائب رئيس الوزراء ووزير الإعلام أحمد عبد السلام والتحالف من أجل تحرير الصومال جناح جيبوتي برئاسة الشيخ شريف أحمد قد وقعا فى ختام الجولة الثالثة من مباحثات السلام التى ترعاها الولاياتالمتحدة وتستضيفها دولة جيبوتى على اتفاقية وصفت أنها علامة فارقة لإحلال السلام فى الصومال, تنص إلى جانب جدولة عملية انسحاب القوات الإثيوبية على مرحلتين تبدأ اولاهما فى 21 نوفمبر المقبل, والتى تشمل وقف إطلاق النار وتشكيل حكومة وحدة وطنية وجيش موحد. (أ ش أ)