عثرت الشرطة البريطانية السبت على آثار دماء فى غرفة تحت الأرض فى منزل للأطفال بجزيرة جيرسى فى القنال البريطانية. وذكرت التحقيقات إنه تم العثور على جماجم وجثث أطفال مغمورة فى مياة القنال، حيث لاحظ أحد كلاب الشرطة وجود بقعتين من الدماء فى آحدى غرف المنزل، وقال أحد الشهود أن المنزل كان يستخدم لعقاب الأطفال، ويجرى حالياً إجراء إختبارات لتحديد ما إذا كانت الأثار التى عثر عليها فى المنزل دماء بشرية أم لا. وقالت الشرطة أن 100 شخص سقطوا ضحية لهذه الإعتداءات . وتدور شبهات حول تورط أكثر من 40 شخصاً فى هذه القضية من بينهم سياسيون وأعضاء بارزون لقيامهم بالإعتداءات الجسدية والجنسية على الأطفال. ويعود إرتكاب هذه الجريمة إلى ماقبل 40 عاماً ماضية. فى حين يعتزم مئات الأشخاص التجمع فى بلدة سانت هيلير المجاورة للإحتجاج على الأعتداء على الأطفال والأسلوب الذى تتعامل به السلطات مع القضية.