وافقت حكومة إسبانيا رسميا الجمعة على تسليم المغرب "حسن الحسكي"- الذي أدين عن دوره في تفجير قطارات مدريد عام 2004- ليواجه تهما في وطنه المغرب. كان الحسكي حُكم عليه بالسجن 15 عاما لإدانته بتزعم جماعة مسلحة في أعقاب تفجير أربعة قطارات ضواح في مدريد أو بالقرب منها في 11 من مارس/ أذار عام 2004، والذي قتل فيه 191 شخصا وأصيب 1800 اخرون بجراح. وخففت المحكمة العليا فيما بعد الحكم عاما واحدا. ونُقل الحسكي إلى المغرب في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد تسليمه رسميا إلى السلطات المغربية- في هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا- ولم يقل المسئولون الإسبان ما هي التهم التي يواجهها الحسكي في المغرب. وبموجب شروط معاهدة لتسليم المجرمين قد يبقى الحسكي الان في المغرب ليقضي بقية عقوبته عن تفجيرات مدريد. (رويترز)