اتفقت البرازيل والارجنتين الجمعة على تطوير مفاعل نووي بشكل مشترك وتخصيب اليورانيوم معا لمعالجة الطلب المتزايد على الطاقة، والنقص الذي يلوح في الأفق. وهيمنت مسائل الطاقة على جدول الاعمال خلال اول يوم من الاجتماعات بين الرئيس البرازيلي "لويس ايناسيو لولا دا سيلفا"، ورئيسة الارجنتين "كريستينا دي كيرشنر" في بوينس ايرس. واتفق زعيما اكبر اقتصادين في امريكا الجنوبية على بدء العملية العام الجاري لبناء سد جارابي على نهر اوروجواي. ووافقت البرازيل على بيع الكهرباء للارجنتين في الشتاء اذا لم يكن لديها غاز طبيعي كاف لتشغيل محطات الوقود. وتملك البرازيل محطتين للطاقة النووية، ولدى الارجنتين محطتان تعملان وثالثة يجري اعدادها منذ عقود. وتعتزم الدولتان انشاء شركة مشتركة لتخصيب اليورانيوم من اجل الطاقة النووية، كما وقع الجانبان ايضا اتفاقيات لتحسين البنية الاساسية للطرق، وبدء استخدام العملات المحلية في التجارة المتبادلة بينهما، بدلا من الدولار الامريكي في اغسطس/اب. وسيلتقي لولا والرئيسة الارجنتينية مع الرئيس البوليفي ايفو موراليس السبت لبحث كيفية تقسيم امدادات الغاز الطبيعي البوليفية المحدودة، والتي تحرص كل من البرازيل والارجنتين على تأمينها.