في تهمة جديدة ساقها العلماء مؤخرا بحق الحيوانات، أوضح هؤلاء ان اساليب التكيف والدفاع عن النفس التي يمتلكها الحيوان هي نوع من الكذب...!! ولا يسعنا هنا الا تهنئة الحيوانات على هذا الشبه الجديد بالانسان الذي لا تحسد عليه... حيث لاحظ العلماء أن بعض الحيوانات تستخدم الخداع والتمويه لإنقاذ نفسها من الأعداء. وكمثال على ذلك الحرباء التي يتلون جلدها بلون الأرض فيمر الحيوان المفترس بقربها ولا يميزها، وبالتالي استنتجوا أنها تستخدم الكذب والغش والخداع كنوع من أنواع الدفاع عن النفس. وفي بحث أجري بجامعة Rochester تبيَّن أن الحيوانات تستخدم الكذب لتحقيق مآربها. ويقول الباحث إن الإشارات التي تطلقها الحيوانات وتتواصل مع بعضها ليست دائماً صادقة! وقد رصد العلماء دماغ بعض الحيوانات ولاحظوا وجود نشاط في مناطق محددة أثناء تواصل هذه الحيوانات مع بعضها. فمعظم السحالي تستخدم الخداع في معركتها مع الحيوانات الأخرى، فإذا ما هوجمت من قبل الثعابين فإنها تقطع ذيلها وتتركه يتلوى خلفها مما يشغل الحيوان المفترس ويعطي فرصة للسحلية للهروب والنجاة بنفسها، وطبعاً هذا نوع من أنواع الخداع!.