كشفت دراسة حديثة أن توفير المياه الصالحة للشرب والمراحيض النظيفة في الدول النامية هو أسرع وسيلة للقضاء على الفقر وتحسين الصحة. وأوضحت دراسة أجرتها جامعة الأممالمتحدة أن توفير المياه الصالحة للشرب والمرافق الصحية سيسددان تكاليفهما من خلال توفير الأموال التي تنفق في علاج الأمراض بالإضافة إلى زيادة القدرة الإنتاجية المفقودة بسبب الأمراض فضلا عن توفير وظائف جديدة. وتجري جامعة الأممالمتحدة أبحاثا في المشاكل العالمية التي تشغل الأممالمتحدة ووكالاتها. وقالت الجامعة إن العدد الإجمالي للوفيات بسبب المياه غير الصالحة للشرب ومرافق الصحة العامة السيئة وصل لأكثر من 3.5 مليون شخص في عام 2002. ويمكن الوقاية من 94 من حالات الإصابة بالإسهال الذي يودي بحياة أكثر من 1.4 مليون طفل سنويا. وأوضح ظفار عادل رئيس الشبكة الدولية للمياه والبيئة والصحة التابعة للجامعة التي كتبت الدراسة ومقرها في كندا أن التقديرات تشير أن الاستثمارات السنوية الإضافية المطلوبة في المياه والصحة تتراوح بين 12 و25 مليار دولار. وأضاف أن 12 مليار دولار هو رقم مساوٍ لما ينفق على طعام الحيوانات الأليفة في المنازل بأمريكا الشمالية. وربما تصل العائدات الناجمة عن تحسن الأحوال الصحية وزيادة القدرة الإنتاجية إلى تسعة أمثال هذه الاستثمارات. (رويترز)