عزز المرشح الديمقراطي إلى البيت الأبيض باراك أوباما تقدمه على منافسه الجمهوري جون ماكين في أربع ولايات رئيسية للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في تشرين الثاني/نوفمبر2008، بحسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه الثلاثاء. ويتقدم سناتور ايلينوي على منافسه في كولورادو ومشيجن ومينيسوتا وويسكونسن بحسب الاستطلاع الذي أجرته جامعة كوينيبياك، وهو يتقدم ايضا لاول مرة لدى الناخبين البيض في هذه الولايات الاربع. وفي ويسكونسن حصل أوباما على 54% من نوايا الأصوات في مقابل 37% لماكين، وهو يتقدم ايضا على سناتور أريزونا في مشيجن 54% لأوباما في مقابل 38% لماكين، وفي كولورادو 52% في مقابل 43%، وفي منيسوتا 51% في مقابل 40%. وقال بيتر براون مساعد مدير معهد الاستطلاع في جامعة كوينيبياك انه "لا يمكن الغاء هذا الفارق الا في حال حصول مفاجأة غير مسبوقة منذ بدء المستطلعين تحليل آراء الرأي العام خلال الحملة الانتخابية". كما يؤكد الاستطلاع أن أوباما الذي يطمح لأن يصبح اول رئيس امريكي اسود، يتقدم لدى الناخبين البيض ب48% في مقابل 47% لماكين في كولورادو و48% في مقابل 43% في ميشيجن و52% في مقابل 39% في ويسكونسن و49% في مقابل 43% في مينيسوتا. مناظرة أخيرة بين أوباما وماكين أمام المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية جون مكين فرصة أخيرة يوم الاربعاء للدخول في مواجهة مباشرة مع منافسه الديمقراطي باراك أوباما في مناظرة قد تتوقف على نتيجتها آمال مكين في إحياء حملته المتراجعة للفوز بالبيت الأبيض. وقبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني يستنفد مكين الوقت والفرص لوقف قوة الدفع التي يحظى بها أوباما واعادة تشكيل سباق يوشك فيما يبدو على الميل بشكل حاسم لصالح المرشح الديمقراطي. ويقول فيرجوس كولن رئيس الحزب الجمهوري في نيوهامبشير "أنا على ثقة من أن مناظرة الاربعاء حاسمة بالنسبة لمكين لكنها يجب أن تكون البداية لاي جدل ختامي ناجح يقوم به في هذا السباق." وحقق أوباما تقدما قويا على مكين في السباق مع تركيز الازمة الاقتصاية المتفاقمة انتباه الناخبين على القضية. وتظهر استطلاعات الرأي أن الناخبين يفضلون القيادة الاقتصادية لسناتور ايلينوي. وتحسس مكين فرصه بتردد في المناظرتين الاولى والثانية مع أوباما الذي اعتبر فائزا في استطلاعات الرأي التي أعقبتهما.