هاجم متمردون إسلاميون قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي في مقديشو لليوم الثاني الاثنين بعد وصول أكثر من 800 جندي بوروندي لتعزيز قوات الاتحاد الإفريقي. وتحرس قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي مواقع رئيسية في العاصمة الصومالية حيث تقاتل حكومة مؤقتة مدعومة من الأممالمتحدة وحلفائها من الجيش الإثيوبي متمردين إسلاميين وميليشيات عشائرية. وأصيب اثنان على الأقل من الوافدين الجدد من بوروندي خلال ساعات من وصولهم يوم الأحد عندما أصابت قنبلة قافلتهم. وقال متحدث باسم الاتحاد الإفريقي "أحد جنودنا أصيب بعد استهداف مركبة خاصة بقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الإفريقي بعبوة ناسفة." وأضاف "هذا الصباح هاجمت عناصر مسلحة أيضا إحدى قواعدنا لكن لم نتكبد خسائر." ويجري استهداف قوات حفظ السلام في سلسلة من الهجمات والكمائن منذ أن بدأ الإسلاميون أوائل العام الماضي تمردا قتل فيه نحو عشرة ألاف مدني.وقتل 7 من جنود حفظ السلام الأوغنديين وجندي بوروندي. وأدت أسوأ حالة من انعدام الأمن منذ نحو عقدين في البلاد إلى تأجيج موجة من جرائم الخطف هذا العام بالاضافة إلى هجمات القرصنة قبالة الساحل. وأعلن الاتحاد الوطني للصحفيين الصوماليين يوم الاثنين توقف المحادثات بشأن دفع فدية لإطلاق سراح اثنين من الصحفيين الأجانب خطفهما مسلحون على مشارف مقديشو في 23 أغسطس/أب 2008. وذكر الاتحاد في بيان "مر أكثر من 50 يوما على الخطف...ولم يرد أي اتصال رسمي من الخاطفين منذ طلبوا فدية (2.5 مليون دولار)في سبتمبر/أيلول 2008." واختطف الصحفي الاسترالي الذي يعمل بالقطعة نايجل برينان وزميلته الكندية اماندا لينداوت مع مراسل محلي فيما كانوا يزورون مخيمات للأسر التي نزحت جراء العنف. (رويترز)