أعلنت الأمانة العامة "لاحتفالية دمشق عاصمة للثقافة العربية 2008" الاحد تأجيل فعاليات "اليوم العالمي" لقراءات الشاعر الراحل محمود درويش لأنها فوجئت بانتشار "مراجيح العيد والألعاب" في أرض المعرض القديم حيث كان يفترض تنظيمها. وكان الاحتفال يتضمن إطلاق طائرة ورقية ضخمة تحمل مختارات من شعر محمود درويش. وقالت الدكتورة حنان قصاب حسن أمينة الاحتفالية لوكالة فرانس برس إن "حجم الطائرة الورقية التي كنا سنطلقها كبير جدا (طولها بحدود 30 مترا) وبحاجة الى مساحة كبيرة لتطييرها". وأضافت "تفاجأنا بألعاب العيد والمراجيح منتشرة في مكان إطلاق الطائرات الورقية ما جعل من الصعب التحرك بحرية وإطلاقها". وكانت "احتفالية دمشق" أعلنت أنها ستقيم مجموعة فعاليات استجابة للنداء الذي أطلقه مهرجان برلين الادبي بجعل الخامس من تشرين الاول/اكتوبر يوما عالميا لقراءة اشعار درويش. لكنها أعلنت بعد أيام تغيير مكان القراءات من مسرح المعرض القديم الى المسرح الدائري في المعهد العالي للفنون المسرحية. وكان من المفترض أن يقرأ أشعار درويش كل من الممثلين عباس النوري وكاريس بشار في عرض من اعداد المخرجة نائلة الاطرش. وكانت الفعاليات تتضمن ايضا زراعة شجرة زيتون في حديقة المعهد المسرحي تحمل اسم الشاعر الراحل. وعن الموعد الجديد للفعالية أوضحت قصاب حسن أنها ستقام "في غضون عشرة ايام" مشيرة أن الشهر الأخير من احتفالية دمشق الثقافية سيخصص لفعاليات ثقافية عن القدس التي ستكون العاصمة المقبلة للثقافة العربية. وسيكون الاحتفال بالقدس "مناسبة جيدة ايضا لإقامة فعاليات لها علاقة بمحمود درويش". وقالت إن "درويش ليس بحاجة الى يوم معين لنتذكره.. هو حاضر دائما". (ا ف ب)