أشار تقرير جديد إلى أن عدد المكسيكيين والأمريكيين الجنوبيين الذين يحاولون دخول الولاياتالمتحده بطريقه غير شرعية والذين يعيشون بها بدون أوراق رسميه قد إنخفض بطريقه ملحوظه للمره الأولى خلال عقد . يقول الخبراء أن ذلك الإنخفاض يعود إلى عدم وجود وظائف قليله الأجور فى الإقتصاد الأمريكى وزياده البطاله فى قطاعى البناء والخدمات الذين كانا يستوعبان عدد كبير من هؤلاء وكذلك التعزيزات الأمنيه على الحدود وتشديد القيود على المواقع الإلكترونه للوظائف.ومن بين الأسباب أيضاً تفتيش الكثير من أماكن العمل وترحيل العامليين بشكل غير شرعى ,مما دعا المهاجرين إلى التفكير مرتين قبل المخاطره بعبور الحدود الجنوبيه الغربيهالأمريكيه. وأظهر البحث القائم على بيانات التعداد أن عدد المهاجرين قد بدأ فى التناقص منذ عام 2005ليصل إلى 500,000 شخص بعد أن كان العدد يصل إلى 800,000.كما أوضح أن متوسط أدخل المهاجر قد قل بنسبه 7,3% بينما إرتفعت دخول المواطنيين الأمريكيين بنسبه 1,3%. وفى دراسه نشرت بدايه الشهر الجارى ,وأجريت على 2015 من اللاتينيين ,أعرب نصفهم عن أن أوضاعهم الحياتيه قد ساءت خلال العام الماضى .وقال واحد من كل سبعه إنهم يجدون صعوبه فى العثور على وظيفه أو الإحتفاظ بها ,وواحد من كل عشره يجد صعوبه فى إيجاد المسكن. هذا وقد إنعكس ذلك على إقتصاد تلك الدول ,فقد سجلت البنوك من المكسيك حتى البرازيل هبوطاً فى التحويلات الماليه من الولاياتالمتحده.ففى المكسيك ,التى تمثل التحويلات الأمريكيه إليها ثانى أكير مصدر للدخل بعد البترول ,بلغ الهبوط 12% .كما حدث إنخفاض فى التحويلات إلى جواتيملا والسلفادور اللتين تعتدمان علي تحويلات المهاجرين بنسبه 10% من إجمالى إنتاجهما المحلى .ومن ناحيه آخرى ,يرى البعض إن تحسن الإقتصاد فى دول مثل البرازيل وشيلى وكولومبيا وبيرو وباناما شجع مواطنيها على البقاء بها.