قتل شخصان وأصيب 18 اخرون على الأقل إثر انفجار قنبلة وقع في سوق بالعاصمة الهندية نيودلهي السبت، حسبما قال المتحدث باسم شرطة دلهي. وقال مفوض الشرطة أجاي كاشياب ان الضحيتين هما فتاة وصبي.. واضاف " استجوبنا شهودا عيانا رأوا رجلين ألقيا كيسا من البلاستيك من دراجة نارية. وهذا سبب الحادث". وأحدثت القنبلة حفرة على الطريق وطوقت الشرطة مكان الانفجار لابعاد مئات الاشخاص وحاول الكثير من بينهم نساء كن ينتحبن اختراق هذا الطوق. وشوهد الناس وهم يسيرون بقمصان ملوثة بالدماء ونقل سكان محليون المصابين الى المستشفيات وبحث خبراء المفرقعات وسط الانقاض عن أي شيء يقودهم لحل اللغز وجرى استدعاء كلاب شرطة. وذكر وزير الخارجية الهندي براناب مخيرجي "أدين بشدة بأقوى العبارات تلك الاعمال الوحشية من العنف التي راح ضحيتها الابرياء".. وتابع "تصر الحكومة على انهاء هذا التهديد واتخاذ خطوات مناسبة." يأتي الانفجار بعد أيام من وقوع سلسلة من التفجيرات بالقنابل في العاصمة أسفرت عن مقتل 23 شخصا واصابة أكثر من مئة اخرين. مقتل 30 متشدد من جهة أخرى، قال مسئولون باكستانيون السبت إن قوات الأمن قتلت 30 متشددا موالين للقاعدة وطالبان فى أحدث قتال بالمنطقة القبلية ذات الأهمية الإستراتيجية على الحدود الأفغانية. كما قتل ثلاثة جنود بينهم اثنان من ضباط الجيش في القتال الذي بدأ الجمعة في منطقة باجور التي يصفها المسئولون العسكريون بأنها "مركز جذب" للمتشددين. وقصفت قوات الأمن تدعمها طائرات هليكوبتر حربية مواقع المتشددين في معاقلهم بمنطقتي لوي سام وراشاكاي والمناطق المحيطة بهما. وقال الميجر مراد خان وهو متحدث عسكري إن 25 متشددا لقوا حتفهم الجمعة، وأوضح مسئول عسكري أن خمسة مسلحين آخرين قتلوا السبت. وشنت القوات الحكومية حملة في باجور في أغسطس/آب وتشارك في قتال عنيف منذ ذلك الحين وقدر مسئول عسكري كبير الجمعة أنه سيتم الانتهاء من 65% من المشكلة التي يمثلها المتشددون إذا انهزموا في باجور. وقال الميجر جنرال طارق خان رئيس قوات أمن الحدود إن ما يصل إلى ألف متشدد بينهم خمسة من كبار قادتهم و 62 جنديا لقوا حتفهم في القتال في المنطقة. وباجور هي الأصغر في ما يسمى بالمناطق القبلية السبع الخاضعة للإدارة الاتحادية في باكستان وهي مناطق للبشتون العرقيين تتمتع بحكم شبه ذاتي وتقع على الحدود مع أفغانستان ويبلغ تعدادها مليون شخص تقريبا. لكنها تتيح إمكانية الوصول إلى المناطق الباكستانية المجاورة وكذلك إقليم كونار في شرق أفغانستان. وقال مسئولو مخابرات باكستانيون إن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري يعتقد أنه زار باجور في الأيام الأخيرة. (رويترز)