نجاد: الصهاينة يسيطرون على النظام المالى بيريز: إيران تدعو لمعاداة السامية أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الثلاثاء إلغاء الاجتماع الوزاري الذي كان مقررا الخميس بين الدول الست الكبرى المعنية بالمحادثات حول البرنامج النووي الإيراني. وقال المتحدث باسم الوزارة شون ماكورماك "لن يكون هناك اجتماع لوزراء الدول 5+1" والتى تعرف ايضا باسم 3+3 وتتألف من المانيا وفرنسا والولاياتالمتحدة وبريطانيا وروسيا والصين والتي تحاول إقناع إيران أو فرض عقوبات عليها للتخلي عن برنامجها النووي الذي يشك الغرب أنه لأغراض عسكرية. وكان من المقرر أن يلتقي وزراء الخارجية الخميس على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك لبحث فرض عقوبات جديدة محتملة على طهران التي ترفض تعليق برنامجها النووي وقال مسئول أمريكي كبير في وزارة الخارجية ان روسيا شككت بجدوى الاجتماع وقالت وزيرة الخارجية الروسية أن موسكو لا تستعمل الملف النووي الإيراني للتصدي لواشنطن. من جانبه ، أعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الثلاثاء إنه سيكون "من الصعب" ممارسة ضغوط على ايران في حال تم تأجيل الاجتماع الوزاري للدول الست . نجاد: الصهاينة يسيطرون على النظام المالى وفى نفس السياق ، أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الثلاثاء فى خطابه بالأمم المتحدة أن"بعض القوى تسعى لوضع عقبات وتمارس ضغوطا سياسية واقتصادية ضد طهران ، وفى الوقت نفسه تنتج هذه الدول نفسها أجيالا جديدة من الأسلحة النووية وتمتلك مخزونات أسلحة لا تراقبها أي منظمة دولية". وأكد نجاد أن الصهاينة "المخادعين"يحتالون على الامريكيين والاوروبيين ويسيطرون على النظامين المالي والنقدي في العالم. وأضاف الرئيس الايراني أن بلاده "ستقاوم الضغوط وستواصل الدفاع عن حقوقها" في الحصول على الطاقة النووية المدنية. بيريز: إيران تدعو لمعاداة السامية وفى المقابل ، هاجم الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الموجود في الاممالمتحدة ايضا بشدة خطاب احمدي نجاد ، مشيرا أنه يعيد الي الاذهان واحدة من أسوأ حملات الدعاية السيئة السمعة والمعادية للسامية في التاريخ. واتهم بيريز ايران انها مركز الإرهاب..وتقوم بدعم مقاتلى حزب الله وحماس وقال الرئيس الاسرائيلي بعد كلمة أحمدي نجاد "هذه هي المرة الاولى في تاريخ الاممالمتحدة التي يظهر فيها رئيس دولة صراحة وعلانية ويوجه اتهامات قبيحة وشريرة الي (بروتوكولات حكماء صهيون)." وكان يشير الى دعاية معادية للسامية نشرت اوائل القرن العشرين تصف مخططا يهوديا وماسونيا للسيطرة على العالم وتعرضت الوثيقة للتشكيك وتعتبر على نطاق واسع خدعة. كما رفض اعلان ايران حول الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي متسائلا عن جدوى استثمار ايران لصواريخ بعيدة المدى اذا لم يكن مجهزا برأس نووية "او لماذا تقوم ايران الدولة الفقيرة بصنعه؟". وكان الرئيس الإيراني قد برر في وقت سابق سياسة المواجهة مع الغرب بالقول إن الولاياتالمتحدة "تطوق" ايران عسكريا ، فالجيش الامريكي يطوق حدودنا ولسنا نحن من ينتشر على حدود الولاياتالمتحدة. (رويترز ، ا ف ب)