قال الكاتب محمد صفاء عامر إنه يقوم بالإعداد لمسلسل جديد يتناول فيه موضوعات مهمة في الصعيد وذلك بعد مسلسل "عدى النهار" الذي يذاع حالياً وابتعد فيه عن اللهجة الصعيدية. وأضاف في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر www.egynews.net أن المسلسل الجديد سيكون بعنوان "الأب الروحي" مشيراً إلى أن الكاتب تأتى كتاباته من خلال خبراته الحياتية وأكثرها تأثيرا يكون مرحلة الطفولة "إذ كانت بدايتي الحقيقية أولا في صعيد مصر وثانيا أثناء التحاقي بالعمل في القضاء". وأكد أن النجاح لايأتى من فراغ وإنما له مقومات شخصية بالإضافة إلى الموهبة في اى مجال التي تكون اللبنة الأساسية للنجاح ولايوجد سر لكن يوجد مجهود يبذل وعمل شاق يتم. واعتبر أن نجاح أعماله الصعيدية ترجع إلى التدريب المتواصل والشاق للفنانين لأن عوامل النجاح في العمل الدرامي الصعيدي هي إتقان اللهجة وقد يصل إتقان اللهجة إلى نسبة تصل إلى 90% وإنما لاتصل إلى 100% بالإضافة إلى وجود شخص يلاحظ ويتابع أداء الممثلين ويكون شبيها بالمصحح اللغوي ويكون موجودا دائما في أماكن التصوير وفى أثنائه ويكون له صلاحيات يعطيها له المخرج ويحق له أن يتدخل في أثناء التصوير ليصحح نطقاً معيناً. وأوضح أن ارتباطه بالأعمال الصعيدية يرجع إلى الارتباط الوجداني بالصعيد بالإضافة إلى كتابة العديد من المسلسلات غير المنطوقة باللهجة الصعيدية منها المسلسل المذاع حاليا "عدى النهار" وحول المشكلات التي تسببت في معارك ومشكلات مع الكتاب والنقاد قال إن المشكلات لم تكن لامع النقاد ولا مع الكتاب وإنما كانت مع الجمهور، وتسبب في بعضها مسلسل "ذئاب الجبل" وكان الهجوم علىّ بسبب التسرع لان البعض تصور اننى أقوم بمهاجمة الهوارة وهم لايعلمون اننى في الأصل "هوارى" لكن بعدما شاهدوا هذا المسلسل الذي حقق نجاحا منقطع النظير قاموا بإرسال اعتذار عما صدر منهم وكذلك في مسلسل "الضوء الشارد" كان يوجد عائلة من الأقصر تسمى "السوالم" قالوا لي نحن لم نكن خدمًا وأنا لم أكن اقصدهم في المسلسل وأوضحت لهم أنها مصادفة غير محسوبة لان "السوالم" نسبة إلى سالم وسويلم وسلامة وسليم والإحداث تدور في محافظة قنا وهم أناس طيبون للغاية فاعتذروا لي وأصبحت بيني وبينهم مودة وعلاقات. وحول تأثير محافظة الإسكندريةوقنا والقاهرة على تكوينه الشخصي قال انه تأثير عظيم إنما التأثير الأعظم كان في فترة الطفولة والصبا لأنها كانت لها تأثير على الشخصية من خلال الخبرات الحياتية فتأثير الصعيد علي كان في المرحلة الأولى ثم الشباب وتأثير القضاء في الاسكندرية في المرحلة الثانية.