وعين الأسد بموجب هذا التعديل مدير عام مؤسسة الإسكان عمر إبراهيم غلاونجي وزيرا للإسكان والإنشاء والتعمير خلفا للمهندس حمود الحسين، كما تم استبدال وزير الكهرباء أحمد خالد العلي بالدكتور المهندس أحمد قصي كيالي الذي كان نائبا لرئيس جامعة حلب. وكانت أنباء كثيرة ترددت في الأيام الأخيرة في سوريا عن تعديل وزاري واسع، إلا أن التعديل جاء محدودا وشمل وزارتين خدميتين. ويدور جدل في الأوساط الحكومية السورية عن مطالبات بإصلاح العديد من مؤسسات القطاع العام السوري التي تعاني من ترهل في آليات عملها. وكان آخر تعديل وزاري أجراه الرئيس الأسد على حكومة محمد ناجي العطري المستمرة منذ عدة سنوات، شمل وزارة المغتربين وقبله وزارتي الاتصالات والأوقاف. (د ب أ)