زفت امس صحيفة الاهرام المصرية، ماوصفته ب"نبأ سار لكل سياح العالم "المتعطشين لمشاهدة الآثار المصرية المغمورة والغارقة في مياه البحر المتوسط, فقد حصل وزير الثقافة فاروق حسني على موافقة اليونسكو لتقديم المعونة الفنية لإقامة متحف تحت الماء في الإسكندرية, يتيح للزائر رؤية الآثارعن طريق الغطس أو السير داخل أنابيب زجاجية, وسيعرض المتحف آثارا مهمة من بينها قصر كليوباترا, ومنارة الإسكندرية الأسطورية, وسيتكون المتحف طبقا لتصريحات الوزير من طابقين الأول فوق سطح الماء, الذي سيعرض للسياح الآثار المستخرجة من خليج الإسكندرية, والمواقع المجاورة, ومنطقة خليج أبوقير, بينما سيكون الجزء الأكبر من المتحف مغمورا تحت سطح الماء. وقال كوتشيرو ماتسورا المدير العام لليونسكو إن إقامة المتحف في الإسكندرية, تأكيد لأهمية التراث الثقافي المصري المغمور في الماء, بالإضافة إلى أنها ترفع درجة الوعي بالتراث, وتؤكد الحاجة الماسة إلى حمايته من النهب.