يبدو ان وزيرة العدل الفرنسية رشيدة داتي قد تفوقت علي زوجة الرئيس الفرنسي كارلا بيروني علي مستوي العلاقات العاطفية ويدورالان في قصر الرئاسة سباق الشهرة والاضواء بين سيدة فرنسا الاولي وبين الوزيرة التي قيل انها الاقرب إلي قلب الرئيس. فقد نشرت مجلة »باري ماتش« تعليقا ساخرا علي خبر حمل الوزيرة دون زواج رغم اصولها العربية المسلمة وصفت فيه كارلا بأنها الام تريزة بالنسبة إلي رشيدة التي تعددت علاقاتها مع كثير من رجال السياسة وجاء خبر حملها ليعيدها إلي ايام الاضواء الباهرة التي عاشتها منذ ابلاغها بنبأ وقوع اختيار الرئيس الفرنسي عليها لشغل منصب وزيرة العدل . وقد اشتهرت الوزيرة الحسناء بكثرة ظهورها في الاوساط الاجتماعيه والسياسية الفرنسية وكأنها نجمة سينمائية فمنذ توليها لمنصبها اصبحت ضيفا دائما علي صفحات مجلات النميمة الاجتماعية وصحافة المشاهير بنفس عدد مرات ظهورها في الصحافة السياسية الجادة مما اثار انتقادات بأنها تسعي للشهرة بدلا من التركيز في عملها والمعروف عن علاقة كارلا برشيدة انها علاقة لاتتسم بالود فقد كانت رشيدة صديقة مقربة من سيسيليا، الزوجة السابقة لساركوزي والتي كان لها الفضل الكبير في تعيينها ناطقة رسمية باسمه خلال الحملة الانتخابية واثيرت الكثير من الشكوك والاشاعات داخل قصر الرئاسة حول وجود علاقة عاطفية تربط داتي بساركوزي وهو الامر الذي يجعل من داتي امرأة? ?غير مرغوب فيها بقصر الاليزيه ولكن المفاجأة التي تلت خبر حملها هي إشارات كثير من الصحف الفرنسية بأن يكون ساركوزي هو أول المرشحين علي قائمة اعدت لمعرفه والد الطفل بعدما رفضت داتي اعلان اسم الاب واكتفت بالقول ان حياتها الخاصة معقدة ولن تبوح بأي شيء للصحافة وهكذا باتت داتي اول وزيرة فرنسية تحمل دون زواج وهذا النوع من الجرأة طالما اعجب الرئيس ساركوزي. اما عن الجانب الشخصي لداتي فيعتبر حملها فضيحة لكونها من اصول مغربية فهي لم تحترم عاداتها وتقاليدها العربية فلقد ولدت داتي في 72 نوفمبر 5691 في سان ريمي لعائلة مهاجرة فقيرة وهي ابنة لعامل مغربي وأم جزائرية وهي ثاني مولود بين إخوتها البالغ عددهم 11. ولكن علي صعيد المنافسة الشديدة بينها وبين سيدة فرنسا الاولي فيعتبر حمل داتي فوزا لها بجولة اخري امام كارلا بروني فلقد اعربت كارلا في اكثر من حديث صحفي وتليفزيوني عن رغبتها بأن ترزق بطفل من ساركوزي لتبدأ معه حياة جديدة تتسم بالاستقرار والحب وفي غضون ذلك جاءت داتي لتعرب عن سعادتها البالغة بطفلها المنتظر بينما زوجة الرئيس مازالت تحلم بطفل .