عقدت في محكمة الجنايات الأولى بدمشق الجلسة الثانية لمحاكمة معتقلي "إعلان دمشق" الإثنى عشر الثلاثاء.بحضور عدد كبير من نشطاء الشأن العام والمحامين وممثلي بعض السفارات الغربية". وأوضحت المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان أن المحكمة "قرأت التهم الموجة للمعتقلين ووجت لهم التهم التالية: "نشر أخبار كاذبة من شأنها ان توهن نفسية الامة واضعاف الشعور القومي وايقاظ النعرات العنصرية والمذهبية والنيل من هيبة الدولة والانتساب الى جمعية سرية بقصد قلب كيان الدولة السياسي والاقتصادي". وأضافت المنظمة أن "المحكمة أجلت الجلسة لتاريخ 24 ايلول/سبتمبر القادم لتقديم الدفاع" . وكانت السلطات السورية اعتقلت الناشطين ال12 خلال الاشهر الاخيرة وهم فداء اكرم الحوراني رئيسة المجلس الوطني لاعلان دمشق ورئيس مكتب الامانة النائب السابق رياض سيف واميني السر اكرم البني واحمد طعمة وعلي العبدالله وجبر الشوفي ووليد البني وياسر العيتي واعضاء المجلس الوطني محمد حجي درويش ومروان العش وفايز سارة وطلال ابو دان. وطالبت المنظمة "بالإفراج الفوري عن معتقلي إعلان دمشق وإعلان براءتهم مما نسب اليهم ووقف كافة الملاحقات الأمنية والقضائية بحق أصحاب الرأي". وفي العام 2005 وقعت أحزاب المعارضة السورية العلمانية وجماعة الأخوان المسلمين التي مقرها في لندن وثيقة تأسيسية عنوانها "إعلان دمشق" طالبت بأحداث "تغيير ديمقراطي وجذري" في سوريا. (ا ف ب)