قال أغنى أغنياء العالم "وارين بافيت" إنه من المستبعد أن يتحسن الاقتصاد الأمريكي قبل عام 2009 وإنه يتوقع إجراءً حكوميا لدعم شركتي التمويل العقاري اللتين تواجهان مشاكل "فاني ماي" و"فريد ماك" موضحاً أنهما "أكبر من أن تنهارا". وقال بافيت متحدثا يوم الجمعة على تلفزيون (سي.إن.بي.سي) إن أنشطة التجزئة في مجموعته "بركشاير هاثاواي" للتأمين والاستثمار تكابد صعوبات وإن الاقتصاد يعاني الآن من آثار تخمة سابقة في الائتمان المتاح. وقال "بافيت" أغنى رجل في العالم بحسب مجلة فوربس "تعرف دائما من كان يسبح عاريا عندما ينحسر المد واكتشفنا أن (وول ستريت) كانت شاطئا للعراة نوعا ما." وأضاف: "ما نراه في الأعمال وفي نشاطنا للتجزئة أو في أي شيء يتعلق بالإسكان هو تباطوء أكبر في يونيو/ حزيران، ويوليو/ تموز سواء على صعيد تجربة الائتمان حيث وقع الناس في المتاعب أولا مع أقساط المنازل والآن مع مدفوعات بطاقات الائتمان." وصنع "بافيت" من (بركشاير) التي مقرها في أوماها بولاية نبراسكا الأمريكية مجموعة قيمتها 180 مليار دولار تتبعها نحو 76 شركة تبيع أشياء مثل التأمين والطوب والمفارش والمساكن سابقة التجهيز والمثلجات والسكاكين والملابس الداخلية وتستثمر أيضا في الكثير من الشركات الكبرى مثل أمريكان إكسبرس وويلس فارجو. (رويترز)