أعلنت كابول الأربعاء أن قوات الأمن الأفغانية ستتسلم مهام الأمن في كابول من قوات حلف شمال الأطلسي ( الناتو) في 28 آب/أغسطس الجاري. وستكون هذه الخطوة هي المرة الأولى التي يجري فيها تسليم مهام الأمن من القوات الدولية لقوات الأمن الأفغانية منذ نشر القوات الأجنبية في البلاد عقب الإطاحة بنظام طالبان في أواخر عام 2001 . يأتى ذلك فيما أكد مسئولون مقتل خمسة جنود من قوات الشرطة وأربعة من مقاتلي طالبان في حوادث منفصلة. وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال ظاهر عظيمي أنه عن طريق تعزيز قوات الأمن الأفغانية "سيأتي يوم يتمكن فيه الجيش الأفغاني من أن يحل محل القوات الدولية في جميع أنحاء البلاد". وقال إن جنود قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها الناتو سيغادرون مدينة كابول وتحل محلهم قوات أفغانية لتقوم بالدوريات في المدينة والمناطق المحيطة بها. وجاء إعلان نقل مسئولية الأمن للقوات الأفغانية وسط تصاعد أعمال العنف التي يقوم بها المتشددون في مناطق داخل كابول وحولها ، حيث قتل جنديان من القوات الدولية وحوالي خمسة أفغان بينهم رجل شرطة وأصيب عشرات آخرون في هجمات انتحارية وانفجارات قنابل في مدينة كابول منذ بداية الشهر الحالي. وفي تطور آخر بأفغانستان ، قتل خمسة من رجال الشرطة وأصيب أربعة آخرون في انفجار قنبلة على جانب الطريق بمنطقة مارجا بالإقليم الواقع جنوب البلاد. كما قتلت الشرطة الأفغانية أربعة أشخاص من مسلحي طالبان في منطقة ديه-راوود في الإقليم ليل الثلاثاء بعدما هاجموا مركزا للشرطة في المنطقة. يذكر أنه قتل أكثر من 2700 شخص - أغلبهم متمردون ولكن من بينهم حوالي 1000 مدني -حتى الآن هذا العام في القتال بأفغانستان. (د ب أ)