تفخر النساء في البحرين موطن العداءة رقية الغسرة بلاعبتهن الاوليمبية الرائدة وبلغ بهن الفخر ان اجتمع بعضهن لتصميم وحياكه ثوب رياضي خصيصا من أجلها لتركض به في المنافسات في بكين. ومن مصر ارتدت لاعبة السلاح شيماء الجمال التي تشارك للمرة الثالثة في الدورات الاوليمبية الحجاب لاول مرة خلال دورة بكين الاوليمبية، وتقول شيماء ان حجابها دليل علي نضجها العمري وتشعر بأنه يمنحها طاقة اضافية اكثر من اي وقت مضي.. وستشهد الدورة الاوليمبية هذا العام مشاركة مجموعة من الرياضيات المحجبات العازمات علي تجنب اثارة مشاعر المسلمين في بلادهن من ناحية وابلغ رسالة لمنافساتهن اللائي يرتدين القليل من الملابس مفادها ان ارتداء الحجاب لا يعني اي قيود او عوائق ونالت اثنتان من محجبات الرياضة في بكين هما رقية ولاعبة التجديف الايرانية هوما حسيني شرف حمل علمي بلدديهما في طابور عرض الفرق خلال حفل الافتتاح. وقالت شيماء التي ترتدي قبعة بيسبول بيضاء فوق حجابها الاسود اللون الذي يغطي رأسها ورقبتها لم يمثل الحجاب مشكلة بالنسبة لي في يوم من الايام ولا يكشف الزي الذي ترتديه وهي تركض سوي عن الوجه والكفين. واضافت رقية التي ترتدي ملابس رياضية باللونين الابيض والاحمر اللذين يشكلان الوان علم البحرين 'هناك اعداد متزايدة من النساء في جميع الرياضيات من بلاد كقطر والكويت، يمكنك ان تختار ارتداء الحجاب من عدمه. ومنذ بدأ هذا النمط في الملابس الرياضية في الظهور قبل عدة عقود جذب ارتداء رياضيات للحجاب الانظار دائما وفي هذا العام بلغ العدد نسبة غير مسبوقة بارتداء نحو خمس رياضيات في البعثة المصرية الحجاب اضافة لثلاث ايرانيات وافغانية ويمنية ستشاركن جميعا برؤوس مغطاة مثل رقية. ولا تزال سيدات ايران تواجهن القيود لكن ثلاث منهن ترتدين جميعا الحجاب ستنافسن في التجديف والتايكوندو والقوس.. وستشارك من افغانستان التي فرض الحجاب الكامل المعروف باسم البرقع ايام حكم طلبان بعداءة محجبة هي روبينا مقيمر في سباق مئة متر عدوا.