قالت وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) ان الولاياتالمتحدة تتوقع أن يكون لها 140 ألف جندي في العراق بحلول يوليو/تموز بعد سحب خمسة ألوية مقاتلة. وسيكون هذا العدد أكبر من عدد القوات الامريكية قبل أن تبدأ واشنطن في ارسال قوات اضافية هناك العام الماضي. وقال الجنرال كارتر هام مدير العمليات برئاسة الاركان المشتركة للصحفيين أيضا ان المتوقع أن يرتفع عدد القوات الامريكية في أفغانستان الى 32 ألفا وهو أعلى مستوى هناك من 28 ألفا بحلول أواخر الصيف في الوقت الذي يتولى فيه الاف من جنود مشاة البحرية مهام قتالية وتدريبية. وكان هناك نحو 132 ألف جندي في العراق قبل أن يأمر الرئيس جورج بوش بارسال نحو 30 ألف جندي اضافي للحد من العنف المستشري الذي هدد بانزلاق البلاد الى حرب أهلية شاملة. ويخطط القادة العسكريون الامريكيون لسحب أكثر من 20 ألف جندي كانوا قد أرسلوا في اطار الزيادة بحلول الصيف. ويأمل مسؤولون دفاعيون في سحب المزيد من القوات في وقت لاحق هذا العام ، لكن وزير الدفاع روبرت جيتس أبدى في الآونة الاخيرة تأييده لوقف عمليات الخفض بعد سحب قوات مقاتلة اضافية. وعلى الصعيد الميدانى، اعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل 14 شخص في هجوم انتحاري على حافلة في مدينة الموصل الشمالية الثلاثاء كما أصيب سبعة آخرون في نفس التفجير . وفى كركوك شمال بغداد اكدت الشرطة العراقية ان 3 من عناصر قوات الصحوة المناهضة لتنظيم القاعدة قتلوا ظهر الثلاثاء جراء هوم شنه مسلحون مجهولون استهدف نقطة تفتيش تابعة لمجالس الصحوة غرب كركوك. وعلى جانب المصالحة الوطنية، وصل مبعوث الامين لعام للجامعة العربية احمد بن حلّى الى بغداد الثلاثاء فى زيارة تستمر 3 ايام للبحث فى المصالحة الوطنية مع القوى السياسية فى البلاد . كان الرئيس العراقى جلال طالبانى قد اعلن فى 9 فبراير/شباط ، سعى القيادات السياسية فى العراق الى تشكيل حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء نورى المالكى. وقد انسحب 15 وزيرا من الحكومة العراقية المكونة من 37 وزيرا ، كان اخرهم وزراء جبهة التوافق (سنة) ووزراء التيار الصدرى بسبب خلافات بين الكتل السياسية.