أوضحت العديد من الدراسات المسحية الإثنين أن ما يقدر بنحو مليار شخص أو 15 % من سكان العالم تابعوا حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها بكين. وجذب حفل الافتتاح المبهر الذي استمر لأربع ساعات ونصف الساعة عددا قياسيا من المشاهدين لحفلات افتتاح الأولمبياد إذ إن عددا كبيرا من المشاهدين الصينيين تابعوه بعد إعداد حماسي استمر سبعة أعوام وبعد حملات نظمت للحديث عن أهمية استضافة الألعاب. وأصدرت العديد من مراكز الدراسات المسحية تقديرات مختلفة عن عدد المشاهدين الذين تابعوا الحفل ولكنها أشارت أن نحو 842 مليون صيني من إجمالي تعداد سكان الصين البالغ 1.3 مليار نسمة تابعوا الحفل وانضم إليهم مشاهدون آخرون من شتى أنحاء العالم ليبلغ إجمالي عدد المشاهدين نحو مليار مشاهد. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إن حفل الافتتاح جذب نحو خمسة ملايين مشاهد في بريطانيا وتكهنت بأن يتابع نحو 30 مليون بعض منافسات الألعاب. ومن المتوقع بعد صدور هذه الأرقام أن تتفوق أعداد متابعي الألعاب خلال أولمبياد بكين على الأعداد التي تابعت منافسات دورة الألعاب الأولمبية في أثينا عام 2004 التي جذبت في المجمل 3.9 مليار مشاهد وكذلك دورة الألعاب الأولمبية في سيدني عام 2000 التي جذبت 3.6 مليار مشاهد. والاهتمام الصيني الكبير ضمن متابعة عدد قياسي من المشاهدين حفل الافتتاح الذي شارك به عشرة آلاف من الراقصين و من قارعي الطبول إضافة إلى الختام المبهر عندما تعلق لاعب الجمباز السابق ني لينج في الهواء لإشعال شعلة الدورة. وأرجأت شبكة (إن.بي.سي) الأمريكية التي دفعت نحو 900 مليون دولار للحصول على حق بث الألعاب حصريا في الولاياتالمتحدة عرض الحفل لمدة 12 ساعة للوصول إلى وقت ذروة المتابعة وأتت هذه المقامرة بثمارها إذ غطت أنباء الحفل المبهر وسائل الإعلام الأمريكية يوم الجمعة لتجذب الشبكة 34.2 مليون مشاهد عندما بدأت في عرضه. وقال ديك إيبرسول رئيس قسم الرياضات العالمية والأولمبية في الشبكة في بيان " جذب حفل افتتاح الأولمبياد مشاهدين أمريكيين بأعداد غير مسبوقة بالنسبة لدورة ألعاب أولمبية لا تنظميها الولاياتالمتحدة، كان عرضا رائعا ومبهرا وبداية جيدة لأولمبياد بكين." ووفقا لشبكة سيفن تابع حفل الافتتاح كله أو جزءا منه 7.8 مليون أسترالي. (رويترز)