ذكرت صحيفة أى بى سى الإسبانية أن إيران تلجأ أولا إلى توجية أنذار ثم إلى إغلاق مؤقت ثم ثالثا إلى إغلاق بشكل نهائى وتلك هى الوسائل التى تتبعها الحكومة الإيرانية حتى الأن لمنع التدخين فى الأماكن والمنشأت العامه حيث أن إيران تنضم لقائمة الدول التى تضع قوانين حازمة لمحاربة التدخين فقد مر حتى الأن ثلاث سنوات على أقتراح البرلمان الإيرانى وضع قانون يمنع التدخين ويتزامن أنتهاء عيد الأضحى مع بدء تنفيذ هذا القانون فى بلد يوجد بها حسبما أشارت إحصاءات غير رسمية شخص من بين كل سته أشخاص يدمن التدخين. هذا وكانت أولى الخطواط لبدء العمل بهذا القانون فى شهر مارس الماضي عندما حظرت التدخين على السائقين والأن لا يستطيع المدخنين التدخين فى الأماكن العامة والمصانع والمستشفيات والسنيمات والفنادق والمتاحف والمكاتب ومحطات القطار والمحلات التجارية الكبرى والمدارس والبنوك ووسائل النقل العامة والمطاعم. وتعد المقاهى التقليدية التى يجتمع فيها الإيرانيين لشرب الشاى أو تدخين الشيشة هى الاماكن الاكثر تاثرا بهذا القانون وعلى الجانب الصحى فأن هناك60 ألف شخص يتوفون سنويا لأسباب لها علاقة بالتدخين. والمقاهى العامة هى أختراع ذو أصول هندية وليس متأصلا فى إيران مثل بعض جيرانها كتركيا أو العراق لكنه تحول إلى مكان لقضاء وقت الفراغ للشباب فى مجتمع لا تتوافر فيه فرص للتسلية والأن يمكنهم فقط التدخين بالمنزل