اعتذرت السيدة التي صورت ماكس موسلي رئيس الاتحاد الدولي للسيارات وهو يشارك في ممارسات جنسية غريبة مع عاهرات عن الأضرار التي سببتها بعد أن باعت هذا التسجيل لصحيفة بريطانية شعبية. وحصل موسلي على حكم من المحكمة العليا في لندن يقضي بحصوله على تعويض قدره 60 الف جنيه استرليني (119100 دولار) عن الأضرار التي لحقت به جراء قيام صحيفة نيوز اوف ذا وورلد بانتهاك حياته الخاصة. واستند الموضوع الذي نشرته الصحيفة عن موسلي (68 عاما) وهو ابن الزعيم الفاشي البريطاني في ثلاثينات القرن الماضي اوزوالد موسلي على تسجيل التقطته إحدى السيدات اللاتي شاركن في هذه الممارسات الجنسية على الطريقة الألمانية. وقالت السيدة في مقابلة مع شبكة سكاي نيوز إنه لا يوجد أي إشارات نازية فيما حدث وأبدت أسفها إزاء الأضرار التي سببتها لموسلي وأضافت "لم يكن هناك أي إشارة حول إن ذلك سيكون مشهدا نازيا.. لقد كان مشهدا لسجن ألماني." وتابعت "كل ما أستطيع فعله هو الاعتذار عما حدث لكن ذلك لن يمنع الأضرار التي حدثت." وقالت السيدة التي أطلقت عليها سكاي نيوز اسم ميشيل وهي أم لطفلين إن زوجها ترك كضابط في جهاز الأمن الداخلي البريطاني واستطردت "لقد قرر ان أفضل شيء يتعين عليه فعله هو الاستقالة لتجنب اي إحراج لجهاز الأمن الداخلي البريطاني." وقال موسلي أمام المحكمة العليا في لندن إنه كان يدفع مبلغا يصل الى 2500 جنيه استرليني (نحو 4980 دولارا) لعاهرات ليقمن بضربه وجلده واذلاله. (رويترز)