استشهد فلسطينيان صباح الثلاثاء في غارتين جويتين على شرق وشمال قطاع غزة.كما انتشرت الشرطة الاسرائيلية بقوة في القسم الشرقي من القدسالمحتلة للحفاظ على الهدوء تحسبا لتظاهرات جديدة بعد عملية دامية نفها الجيش الاسرائيلي في قطاع غزة. وقالت متحدثة باسم الجيش الاسرائيلي ان الضربة الجوية استهدفت طاقم صواريخ بعدما اطلق صواريخ عبر الحدود ، وافاد راديو الجيش الاسرائيلي ان صاروخين فلسطينيين اصابا مدينة سديروت الاسرائيلية الحدودية مما الحق اضرارا بمنزل لكن دون خسائر بشرية. وقالت حماس التي اعلنت "النصر" بعد انسحاب اسرائيل الاثنين ان جناحها العسكري يوقف اطلاق النار بصورة مؤقتة ، وقالت اسرائيل ان هجومها قضى على هجمات الصواريخ لكن حماس اكدت ان طواقم الصواريخ لديها لن ترتدع عن القتال في المستقبل. هذا وقد ذكرت تقارير إخبارية اليوم الثلاثاء أن إسرائيل فرضت قبل أيام تعتيما على نشر معلومات تتعلق بسقوط صاروخ من طراز جراد قرب منزل وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي آفي ديختر في مدينة عسقلان. وفى اطار التأهب الاسرائيلى ، انتشرت الشرطة الاسرائيلية بقوة صباح الثلاثاء في القسم الشرقي من القدس للحفاظ على الهدوء تحسبا لتظاهرات جديدة بعد العملية الدامية للجيش الاسرائيلي في قطاع غزة على جانب اخر كثفت قوات الجيش لالاسرائيلى من تواجدها في محيط مدينتي بيت شان والعفولة شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 بعد ورود إنذارات أمنية بنية المقاومة الفلسطينية تنفيذ عملية فدائية في تلك المناطق وأكدت المصادر أن العشرات من عناصر الأمن والشرطة انتشرت في المكان تحسبا لأى طارىء. كما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الشرطة ومنظمة نجمة داوود الحمراء أجريتا اليوم الثلاثاء تدريبات في مدينة عسقلان جنوب إسرائيل على إخلاء أعداد كبيرة من الجرحى حال وقوع هجوم صاروخي. هذا وقد أكدت وزيرة الخارجية الاسرائيلية تسيبى ليفنى اليوم الثلاثاء أن اسرائيل ستعيد احتلال قطاع غزة إذا أقتضى الأمر على الرغم من أنها لا تفضل القيام بذلك. وقالت ليفنى - في تصريحات لدبلوماسيين أجانب فى إسرائيل - أن اسرائيل أخلت قطاع غزة ليس لتعود إليها, غير أنها أشارت إلى أن بلادها قد تجد نفسها فى موقف ما ليس أمامها أى خيار أخر على حد قولها. ووصفت ليفنى قرار الرئيس الفلسطينى محمود عباس بتعليق محادثات السلام صبيحة العمليات العسكرية الاسرائيلية الاخيرة فى غزة بأنه علامة ضعف تشير الى أن الهجمات المنطلقة من غزة تستطيع أن تؤثر على أفعال عباس. من جانبه ....اعلن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان العمليات العسكرية الاسرائيلية في قطاع غزة "ستتواصل" زاعما ان مسئولية التصعيد تقع على عاتق حركة حماس سياسيا ......وصلت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس الثلاثاء الى تل ابيب بعد احداث العنف فى قطاع غزة. وتقوم رايس بجولة فى المنطقة، بداتها بزيارة للقاهرة حيث دعت الى وقف اعمال العنف ضد المدنيين فى اسرائيل والاراضى الفلسطينية مشددة على استئناف مفاوضات عملية السلام. ومن مطار تل ابيب، تتوجه رايس على الفور الى رام الله فى الضفة الغربية لإجراء مباحثات مع الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء سلام فياض قبل ان تتوجه الى القدس لتناول العشاء مع رئيس الوزراء الاسرائيلى ايهود اولمرت. (رويترز) ( اف ب)