أعلنت القوة المختلطة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور مقتل أحد أفرادها أثناء مشاركته في دورية. وقالت يوناميد في بيان الأربعاء إنها "تلقت معلومات عن مقتل أحد أفراد قوة حفظ السلام أثناء مشاركته في دورية في فوروبارانغا بغرب دارفور". ولم يوضح البيان متى قتل الجندي. ويخشى مسئولو الأممالمتحدة رد فعل عنيفا ضد يوناميد بعد قيام المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بإصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني عمر البشير بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية في دارفور". وسحبت الأممالمتحدة أكثر من 170 من موظفيها من دارفور وأعلنت حالة التأهب بين قوات حفظ السلام في الإقليم، بالرغم من تأكيد السودان أنه سيحمي موظفي حفظ السلام والعمال الإنسانيين. ولا يشكل المغادرون إلا حفنة صغيرة من بعثة يوناميد المنتشرة في إقليم دارفور في غرب السودان الذي تمزقه الحروب. ويمكن للموظفين العودة بعد أيام أو أسابيع اذا خفضت البعثة مستوى إنذارها الأمني. وقتل الأسبوع الماضي ثمانية عناصر من القوة المشتركة بين الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي وأصيب 22 بجروح في كمين نصبته ميليشيات مدججة بالسلاح شمال دارفور. وهذا الاعتداء هو الأكثر دموية منذ ستة أشهر على تولي الأممالمتحدة قيادة جهود حفظ السلام في المنطقة منذ ديسمبر/ كانون الأول. (أ ف ب)