وصلت وزيرة الخارجية الامريكية كونداليزا رايس الاثنين الى نيروبى لدعم جهود الوساطة من اجل اخراج كينيا من الازمة الحادة التى تتخبط فيها. وتلتقى رايس الاثنين بالرئيس الكينى مواى كيباكى، وزعيم المعارضة رايلا اودينجا، وتعتزم دعوتهما الى ايجاد حل لتقاسم السلطة من اجل الخروج من الازمة. وتعيش كينيا منذ حوالى شهرين ازمة كبيرة اسفرت حتى الان عن سقوط اكثر من الف قتيل، ونزوح حوالى 300 الف شخص. وقد اندلعت هذه الازمة اثر احتجاج المعارضة على اعادة انتخاب كيباكى فى الانتخابات الرئاسية التى اجريت فى 27 ديسمبر المنصرف، فيما يتهم زعيم المعارضة اوديجا كيباكى بتزوير الانتخابات. وفى وقت سابق قال البيت الابيض ان رايس لا تتوقع ان تؤدى زيارتها لنيروبى الى ابرام اتفاق، وانها لن تقدم حوافز لتشجيع الطرفين المتناحرين على ابرام اتفاق. من جهته صرح بوش خلال الجولة الافريقية التى يقوم بها انه لا يريد ان يملى كيف يمكن وضع نهاية للعنف السياسى فى كينيا لكنه يريد فقط أن يساعد بإعطاء وساطة عنان دفعة الى الامام. والقى بوش السبت بثقله وراء اتفاق باقتسام السلطة فى كينيا لانهاء مواجهة حول الفائز فى الانتخابات التى اجريت فى 27 ديسمبر كانون الاول. واوضح مسح اجرى فى صحيفة صنداى نيشن ان 61.3 % من الكينيين يؤيدون "ائتلافا كبيرا" وهى فكرة يؤيدها عنان. وهدد مسؤولون امريكيون بفرض عقوبات على الافراد الساعين لعرقلة خطوات السلام، وفى وقت سابق من الشهر الحالى هددت واشنطن بمنع دخول ثمانية من كبار رجال السياسة والاعمال لم تعلن اسماءهم الى الولاياتالمتحدة متهمين بإذكاء العنف.