اعتبر قائد القوات الاستراتيجية الامريكية الجنرال كيفين شيلتون ان الولاياتالمتحدة ستكون بحاجة لاسلحة نووية رادعة فى المرحلة المقبلة من القرن الحالى مشددا على اهمية امتلاك واشنطن اسلحة اكثر تطورا على الارض. واكد الجنرال الامريكى ان اسلحة نووية اكثر تطورا ستتيح للولايات المتحدة تقليص حجم الاسلحة الى تمتلكها ضمن ترسانتها. وكانت الادارة الامريكية قد طالبت ضمن ميزانيتها للسنة المالية 2009 ب100 مليون دولار لانشاء مصنع صواعق نووية . وتنشر الولاياتالمتحدة حاليا حوالى ستة الاف رأس نووى ولكنها مضطرة لتخفيض العدد الى 2200 قبل حلول عام 2012 بموجب معاهدة موسكو الموقعة عام 2002. جاء تصريحات المسؤول العسكرى الامريكى بعد اصدار التقرير السنوي لوزارة الدفاع الأمريكية -بنتاجون- الذى ذكر أن الصين تواصل تحديث ترسانتها العسكرية وتعزيز قدرات سلاح البحرية والاستثمار في الصواريخ النووية عابرة القارات وتقنيات تدمير الأقمار الصناعية كما أنها ضاعفت الجهود لاختراق أنظمة حواسيب الجيش الأمريكي. وأعربت الصين عن معارضتها الشديدة لتقرير وزارة الدفاع الامريكية حول قوة الصين العسكرية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشين قانج تعليقا على التقرير الامريكى ان التقرير ينشر نظرية التهديد العسكري الصيني، ويشوه بشكل شديد الحقيقة، ويتدخل في شئون الصين الداخلية وينتهك قواعد العلاقات الدولية. واكد المتحدث باسم الخارجية بأن الصين حثت الولاياتالمتحدة على التخلي عن عقلية الحرب الباردة واتخاذ نهج صحيح تجاه الصين وتنمية الصين. وكان تقرير البنتاجون قد ذكر ايضا ان التدخلات العديدة في شبكات الكمبيوتر حول العالم، من بينها بعض التي تمتلكها الحكومة الامريكية، في العام الماضي بدت وكأن لها أصل في الصين. قال تشين ان هذا الاتهام لا اساس له، وأعربت الصين عن استيائها الشديد إزاء هذا الامر.