قال سكان محليون إن مقاتلين إسلاميين قتلوا جنديين بالجيش الحكومي وأصابوا آخرين في هجوم جديد ليلة الأربعاء/ الخميس على معسكر للجيش في منطقة بيدوا الواقعة على بعد 250 كلم الى الشمال الغربي من العاصمة الصومالية مقديشو. ويأتي الهجوم العنيف بعد يومين من هجوم استهدف منطقة القصر الرئاسي في بيدوا والتي تضم البرلمان الانتقالي الصومالي وأسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة آخرين. وهذه هي أول مرة يهاجم فيها مقر البرلمان الصومالي منذ عام 2006. وأعلنت حركة الشباب الصومالية الجناح العسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية في الصومال مسئوليتها عن الهجوم الأخير، وقال الشيخ مختار أبو منصور المتحدث باسم الحركة للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف "سيطرنا على معسكر داينوناي وذبحنا عددا من جنوده وفككناه". وتشن حركة الشباب حرب عصابات على القوات الحكومية منذ أن أطيح بنظام اتحاد المحاكم الإسلامية في مطلع عام 2007 في حرب دعمتها إثيوبيا. ووقعت الحكومة الانتقالية وبعض زعماء المعارضة المعتدلين اتفاقية وقف إطلاق النار في مطلع يونيو/ حزيران الماضي لكن حركة الشباب رفضت الاتفاقية وقالت إنها ستواصل القتال حتى ترحل القوات الإثيوبية التي تدعم الحكومة. (د ب ا)