بعد اختفاء الترسه البحرية.. ظهرت قناديل البحر لتفرز سمومها التي تؤثرعلي الخلايا العصبية وتهدد جلد المصطافين, وخلال هذا الموسم بدأت اللسعات الحارقة والالتهابات الجلدية تهدد مصطافي شواطيء البحر المتوسط بشمال سيناء. فالعريش وجدت حلا خلال السنوات الماضية في صيد القناديل وبيعها لاحدي الشركات الصينية من خلال انشاء مركز ضخم لتعبئة وتصديرالقناديل الي الصين وبدأت المشكلة تتحول الي نشاط اقتصادي له عائد يسهم في تنمية موارد الدولة.. ولكن هذا العام, اختفت الشركة الصينية.. وظهرت قناديل البحر بشكل مخيف. يقول الدكتور رجب حفني عميد كلية الزراعة بالعريش: إن هناك بحثا علميا مهما لاحدي عالمات مصر في هذا المجال كشفت فيه عن خطورة هذه الحيوانات المعروفة باسم القناديل وهي عبارة عن ناقوس علي شكل المظلة أو الشمسية التي تقي من الحر والبرد والمطر واشعة الشمس, وهي سمكة هولامية والغريب في الامر والجديد في الوقت نفسه ان هذه الحيوانات الشرسة هاجرت من مياه اسرائيل الي مصر وسوريا ولبنان مما ادي الي ظهورها هذا العام هذا الصيف بأعداد كبيرة. ويقول ان الظاهرة الجديدة هذا العام بالنسبة لشواطئنا البحرية هي انتشار هذه القناديل وباعداد كبيرة ترجع الي ان فترة الصيف هي الفترة المناسبة بدءا من شهر يونيو وحتي نهاية اغسطس لتوالد وتكاثر هذا الحيوان بجميع اطواره. وحول هذه الظاهرة والتغلب عليها يقول السيد محمد شوشة محافظ شمال سيناء انه تم تعيين العديد من الشباب لاصطياد قناديل البحر واخراجها من الشاطيء, واضاف ان هناك دراسة تجري مع ادارة البيئة لوضع الحلول المناسبة لصيد القناديل ويمكن ان يكون ذلك من خلال وضع شباك بمناطق مختلفة للحد منها, مشيرا الي ان الشركة الصينية التي كانت تستورد قناديل البحر لم تظهر هذا العام.