ذكرت صحيفة البايس الإسبانية أن شيري بلير زوجة رئيس الوزراء البريطاني السابق" تونى بلير" قد أعلنت أن الأمن العام في بريطانيا قد وصل إلى مرحلة خطيرة ، ووفقا لما نشرته صحيفة "ذا أندبنديت" البريطانية، فإن زوجة القائد السابق قد اعترفت أنها تشعر بقلق كبير تجاة الحاله الراهنة من عدم وجود رقابة تحكم بين المراهقين، فقد أصبح عدد الذين يحملوا الأسلحة البيضاء في محافظهم أكثر بصورة متزايدة. وقد دعت إلى تشديد القانون بشكل جذري عند التفكير في زيادة عدد الشباب الذين يحملوا في كثير من الاحيان السكاكين أو الشفرات عبر شوارع بريطانيا. وتشير الارقام إلى أنه قد ازادت الهجمات بين أوساط الشباب من عمر 11 إلى 18 سنة. وفي عام 2007 توفي بلندن27 شابا طعنا بالسكاكين، مقارنة ب16 شابا فى عام 2006 و 15 شابا فى عام 2005. من جانبه دعا رئيس الوزراء البريطاني "جوردون براون" إلى محاكمة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و17 عاما الذين قبض عليهم بتهمه حمل الأسلحه البيضاء ،وذلك بهدف خفض عدد جرائم الاحداث التى تقع جراء تلك الاسلحة ببريطانيا. وتريد الحكومة أبتداء من الان خضوع الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 18 عاما ويحملون السكاكين والشفرات إلى المحاكمة، في حين أن الأطفال أقل من 16 عاما سيلقون توبيخا شديدا وإذا كرروا فعل ذلك سيخضعون للمحاكمة.