أعلن قائد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي, الجزائري عبد المالك درودكال إن منظمته "لن تتردد في ضرب الولاياتالمتحدة كلما وإينما استطعنا ذلك وفي أي مكان من العالم". وقال إن الأربعة سائحين الفرنسيين الذين تم اغتيالهم فى موريتانيا في كانون الاول/ديسمبر ،نحن من دربنا" بعض الإخوان الذين قاموا بالاغتيال ولدينا بهم علاقات قوية إننا نمنحهم دعمنا لتمكينهم من تنفيذ مثل تلك العمليات". و أضاف فى مقابلة مع نيويورك تايمز وتساءل عبد المالك درودكال (38 سنة) "اذا كانت الإدارة الأميركية تعتبر حربها ضد المسلمين شرعية فلماذا لا نعتبر نحن حربنا على أراضيها شرعية أيضا?"وأضاف "يجب أن يعلم الجميع أننا لن نتردد في ضرب الولاياتالمتحدة كلما وأينما استطعنا وفي أي مكان من العالم". وفسر غضبه ورغبته في الانتقام من أميركا بقوله "وجدنا أنفسنا على لائحة الولاياتالمتحدة السوداء متهمين بالإرهاب. ثم تبين لنا أن أميركا تبني قواعد في جنوب بلادنا وتقوم بمناورات وتستحوذ على نفطنا وتخطط للسيطرة على غاز بلادنا". وأكدت "مصادر عسكرية أميركية رسمية" استندت اليها نيويورك تايمز أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب لديه ما بين 300 الى 400 مقاتل يختبئ معظمهم في الجبال التي تقع شرق الجزائر وشبكة دعم تقدر بنحو مئتي شخص في بقية أنحاء البلاد. (ا ف ب)