رشح معظم مدربي وخبراء ونقاد كرة القدم فى مصر المنتخب الإسبانى للفوز ببطولة الأمم الأوربية لكرة القدم ( يورو 2008 ) واقتناص هذا اللقب للمرة الثانية فى تاريخه. ورشحوا هداف المنتخب الإسبانى ونجم البطولة ديفيد فيا للفوز بلقب أفضل لاعب رغم أنه سيغيب عن المباراة النهائية للبطولة أمام المنتخب الألمانى ولاينافسه سوى أرشافين مهاجم ونجم روسيا. ورشح معظم هؤلاء الخبراء والنقاد فى استفتاء شامل أجرته وكالة أنباء الشرق الأوسط مع أبرز مدربى ونقاد مصر ايكر كاسياس حارس مرمى إسبانيا وجان لويجى بوفون حارس مرمى إيطاليا للفوز بلقب أفضل حارس فى البطولة. وأجمع هؤلاء النقاد على أن المنتخب الهولندى هو أبرز المنتخبات التى قدمت أداء جيدا وكان أفضل فريق خرج من البطولة ولم يحالفه الحظ وأوضح الاستفتاء أن مستوى التحكيم فى هذه البطولة كان مرتفعا وأن أفضل الحكام هو الايطالى روبرتو روزيتى الذى سيدير المباراة النهائية للبطولة التى تقام مساء الأحد فى استاد أرنست هابل فى فيينا. وقال الدكتور طه إسماعيل الخبير الكروى ومدير مشروع الهدف بالفيفا إن المنتخب الاسبانى فرصته أكبر فى الحصول على اللقب نظرا لما يتمتع به من امكانيات فنية عالية وكرة سريعة ومنظمة كما يعتمد على تشكيل ثابت وخطوطه متماسكة . وأشارإسماعيل إلى أن المنتخب الإسبانى يضم أفضل لاعبى الوسط فى البطولة وبالفعل هو أفضل فرق يورو 2008 كما أن حارسهم ايكر كاسياس هو أفضل حراس مرمى البطولة. ويتفق مع هذا الرأي صبرى المنياوى المدير الفنى لنادى طلائع الجيش الذي رشح المنتخب الإسبانى للفوز بالبطولة مضيفا أنه فريق منظم ومتكامل الصفوف ويلعب كرة هجومية وسريعة . وتحدث المنياوى عن البطولة قائلا إنها شهدت إثارة وكان المنتخب الهولندى من المنتخبات التى أسعدت الجماهير بعروضها الفنية الرائعة برغم خروجها المفاجىء. ورشح محسن صالح المدير الفنى السابق لمنتخب مصر المنتخب الأسبانى بالفوز بالبطولة مؤكدا أن أسبانيا تملك عناصر عديدة تؤهلها للحصول على اللقب أهمها الأداء الجماعى وأكد صالح أن ترشيح أسبانيا للقب منطقي برغم أن المواجهة ستكون أمام الألمان . كما أكد صالح أن المهاجم الإسبانى ديفيد فيا هو أخطر المهاجمين على المرمى والحارس الايطالى بوفون هو الأفضل بين حراس المرمى فى البطولة .وقال إن أهم الفرق التى لفتت نظره فى البطولة هي المنتخب الهولندى. كما رشح محمد حلمى المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة بالفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك منتخب أسبانيا للفوز على ألمانيا والحصول على لقب يورو 2008 وأوضح أن إسبانيا فرصتها أكبر فى التغلب على الماكينات الألمانية لكون الأخيرة تعانى من نقاط ضعف .. وظهر ذلك خلال المواجهة أمام تركيا وأشار حلمى إلى أن إسبانيا تضم خط وسط يعتبر الأفضل لذلك هم بالفعل نجوم البطولة .. كما أن حارس مرماهم كسياس هو الأفضل أيضا. وقد رشح عبدالعزيز عبدالشافى المحلل الكروى المنتخب الاسبانى لاحراز لقب البطولة باعتباره الفريق الأكثر تنظيما وانسجاما وثباتا فى التشكيل منذ انطلاق البطولة . ويمتلك لاعبوه السرعة واللياقة البدنية الالية التى تؤهلهم لاحراز اللقب. وأضاف زيزو أن المنتخب الهولندى كان من أبرز المنتخبات المرشحة بقوة لنيل اللقب وخروجه كان مفاجأة كبيرة. كما رشح مدرب منتخب الشباب ربيع ياسين المنتخب الاسبانى للفوز بالبطولة نظرا لانه فريق متكامل ويمتلك لاعبين على مستوى عال من المهارات الفردية وحارس مرمى جيدا قاد فريقه للنهائى. واتفق معه فى الرأى فتحى مبروك مدرب منتخب مصر السابق وقال إن الاسبان لديهم فرصة اكبر فى الفوز بالبطولة نظرا للياقتهم العالية وقدرتهم على تنفيذ وفرض اسلوب لعب يتماشى مع اهدافهم وهو ماتحقق فى اللقاءات السابقة خاصة مباراة روسيا والتى حقق فيها الاسبان فوزا سهلا 3 / صفر. وقال مبروك إن اسبانيا هى الافضل فنيا وبدنيا على مستوى البطولة وأن فابريجاس هو اللاعب الافضل وكاسياس هو الحارس الافضل. بدوره رجح سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم فوز المنتخب الاسبانى بيورو 2008 نظرا لادائهم القوى والمميز طوال منافسات البطولة وظهورهم بشكل متجانس ومترابط فى جميع المباريات وهو ما يعزز من قدرتهم على تخطى عقبة الماكينات الالمانية. وقال زاهر إن المنتخب الهولندى كان من أبرز المنتخبات التى قدمت كرة جميلة فى هذه البطولة ولكن لم يحالفه الحظ فى مواصلة المشوار وأضاف زاهر أن مهاجم المنتخب الروسى أرشافين من أبرز اللاعبين الذين ظهروا بشكل جيد . وقال إن ايكر كاسياس من أفضل حراس المرمى فى البطولة. وأكد حسن المستكاوى رئيس القسم الرياضى بالأهرام.. أن فرصة المنتخب الألمانى هى الأعلى لإحراز اللقب للمرة الرابعة فى تاريخه لأنه يمتلك الثقة والخبرة التى ترجح كفته على المنتخب الأسباني. وأضاف المستكاوى أن المنتخب الهولندى كان من المرشحين بقوة لإحراز اللقب لولا سوء الحظ غير المتوقع الذى صادفه أمام روسيا وجعله يودع البطولة. وأشار المستكاوى الى أن مهاجمي المنتخبين الأسبانى "دافيد فيا" والروسى أرشافين من أبرز لاعبى البطولة .. وأن حارس مرمى المنتخب الأسبانى "إيكر كاسياس" من أفضل حارسى المرمى فى البطولة والعالم. وقال فتحى سند رئيس تحرير "أخبار الرياضة" إن فرصة الماتدور الأسبانى هى الأكبر لإحراز اللقب للمرة الثانية فى تاريخه.. حيث إنه يضم بين صفوفه لاعبين على مستوى عال فنيا وبدنيا وقادرين على إرهاق لاعبى الماكينات الألمانية وحصد اللقب . وأكد عصام عبد المنعم رئيس رابطة النقاد الرياضيين أن منتخب الماكينات الالمانية هو الاوفر حظا لحصد اللقب لسابق خبرته فى مثل هذه البطولات التى يعد ملكها المتوج بثلاثة ألقاب سابقة ولديه الرغبة فى اضافة اللقب الرابع. وأكد مدحت شلبى المتحدث الرسمى للاتحاد كرة القدم المصرى أن المنتخب الالمانى هو المرشح للفوز باللقب لسابق خبرته الكبيرة فى مثل هذه المباريات الحاسمة وهو ما سيرجح كفته امام اسبانيا على الرغم من فارق السرعة لصالح الماتدور الاسبانى . وأضاف شلبى أن المنتخبين التركى والروسى كانا من أبرز فرق البطولة لما قدماه من اداء رائع .. وقال إن لاعب وسط اسبانيا " دافيد سيلفا " هو افضل لاعب فى البطولة وان الحارس الاسبانى كاسياس هو أفضل الحراس. ورشح حاتم زكريا رئيس القسم الرياضى بجريدة " الأخبار" المانيا للفوز بالبطولة لخبرتهم الكبيرة فى البطولات . وقال ان الفريق الروسى قدم كرة على مستوى عال حازت إعجاب الجميع . وأشار إلى أن الأداء الجماعى هو الأبرز فى هذه البطولة ولم يظهر اللاعب الذى نستطيع أن نقول إنه الأحسن كما أن أفضل حراس المرمى فى البطولة هما كاسيس وبوفون. وأكد أيمن يونس المحلل الكروى أن الماتادور الإسبانى هو الأقرب لنيل اللقب كونه الأفضل فنيا وتكنيكيا ولديه الثقة والقدرة على تخطى عقبة ألمانيا .. وقال إن المهاجم الخطر "دافيد فيا" من أفضل لاعبى البطولة والحارس "كاسياس" هو الابرز . من جهته أكد الحكم الدولى السابق محمود عثمان أن التحكيم فى هذه البطولة كان جيدا للغاية ولم تظهر أى أخطاء واضحة .. واختار الحكم الاسبانى " مانويل جونزاليس" ليكون الافضل . وأجمع خبراء كرة القدم المصرية على أن المنتخبين التركى والروسى قدما نموذجا رائعا فى روح الإرادة والتحدى.. ولكن فى النهاية تمكن أصحاب الخبرة والنفس الطويل من الوصول الى المباراة النهائية. وعلى الرغم من اتفاق الأراء على أن وصول المنتخبين الأسبانى والألمانى الى نهائى البطولة جاء منطقيا وواقعيا.. إلا أنها اختلفت وتنوعت على قدرة أى من المنتخبين الكبيرين في الوصول لمنصة التتويج ومن ثم حصد اللقب. بيكنباور يخشى اسبانيا كما قال الأسطورة الألماني فرانز بيكنباور إن المنتخب الاسباني الموهوب خططيا سيتغلب على بلاده في المباراة النهائية لكأس أمم أوروبا 2008 لكرة القدم إذا أدى بنفس أسلوب مواجهته مع روسيا. وتأهلت اسبانيا للمباراة النهائية لأمم أوروبا التي تقام في العاصمة النمساوية فيينا بعد التغلب 3-صفر على منتخب روسيا في الدور قبل النهائي بفضل أداء قوي للغاية في الشوط الثاني. وقال بيكنباور (62 عاما) في مؤتمر صحفي "الأداء الاسباني في الشوط الثاني كان أفضل ما شاهدته في العقد الماضي. المنتخب الاسباني بهذا الأداء يستطيع الفوز على أي فريق في العالم." وأضاف "اللاعبون الاسبان بكل تأكيد اكثر مرونة في تحركاتهم وقدراتهم الخططية وربما هم أفضل من المنتخب الالماني. لا أعلم إذا كانت المانيا أقوى من اسبانيا في الناحية البدنية." وخسرت المانيا أمام كرواتيا في دور المجموعات قبل أن تفوز 3-2 على البرتغال في مباراة مثيرة بدور الثمانية وكان الفريق محظوظا في التغلب 3-2 على تركيا بهدف في الدقيقة الأخيرة في الدور قبل النهائي للمسابقة وقال بيكنباور الذي قاد المانيا وهو مدرب للفوز بكأس العالم 1990 إن مايكل بالاك لاعب خط الوسط يستطيع مساعدة الفريق في التعافي من مستواه المتوسط وأضاف "أداء المانيا ليس ثابتا مثل المنتخب الاسباني مستواهم متذبذب (مباراة قوية وأخرى متوسطة) ونتوقع غدا أن يكون الأداء عاليا مرة أخرى. إذا لعبت المانيا كما لعبت أمام البرتغال ستكون فرصتها كبيرة للفوز باللقب الاوروبي." وتابع "بالاك يمكن أن يكون مفتاح المباراة غدا لأنه القائد. هو اللاعب الذي سيحدد مصير المباراة. ربما ينجح في صناعة الفارق أمام المنتخب الاسباني."وأشاد بيكنباور الذي فاز ببطولة اوروبا كلاعب عام 1972 قبل أن يتوج بطلا للعالم مع منتخب بلاده في 1974 بمستوى البطولة بشكل عام. وقال بيكنباور "أعتقد أن كل من شارك في البطولة يستطيع أن يشعر بالسعادة. لقد قامت الدولتان المنظمتان النمسا وسويسرا بعمل رائع. الضيافة وروح الصداقة لا يمكن أن تكون أفضل من ذلك." وأضاف "النهائي سيكون بين قوتين راسختين في كرة القدم المانياواسبانيا. هذا نجاح كبير. أتوقع أن تكون مباراة مثيرة وتشهد أهدافا كثيرة. ربما ينتهي الأمر بالتعادل ويلجأ المنتخبان إلى شوطين إضافيين وركلات ترجيح وتكون الأفضلية لالمانيا." ( ا ش ا ، رويترز )