بدأ مساء الخميس المهرجان الدولي للألعاب النارية في مدينة شانتييه الفرنسية ويشاهده 150,000 متفرج على مدار ثلاثة أيام. المهرجان يعتبر مهرجانا ومسابقة في آن واحد حيث تتبارى شركات الألعاب النارية في عرض أحدث ابتكاراتها. مهرجان "ليالي النار" يقام بجوار قصر شانتيي الدرة المعمارية لمنطقة لواز وهو المنافس الوحيد لقصر فرساي من حيث اجتذابه لعدد السائحين الذين يزورون فرنسا كل عام . "ليالي النار" أصبح يقام كل عامين منذ عام 1996 ويجتذب جمهورا متنوعا يحرص على شراء التذاكره التي تساهم حصيلة بيعها إضافة إلى بيع العروض إلى الشركات في تغطية ثلثي تكلفة المهرجان، أما الثلث الباقي فتتحمله منطقة لواز. على مدار أسبوع عكفت 10 فرق ألعاب نارية على العمل في الموقع للإعداد لعشر عروض ألعاب نارية. كل ليلة من ليالي المهرجان الستة، ستشمل عرضا تمهيديا يليه ثلاثة عروض متنافسة والفقرة الرابعة عبارة عن باقة نهائية يطلقها الفائز في الدورة السابقة للمهرجان. ينفرد مهرجان شانتييه بأنه يضع الشركات المتنافسة على مسافات متساوية في موقع واحد يكون لكل منها مركز مستقل لإطلاق ألعابها. منظموا المهرجان يحرصون على الجانبي الفني والجمالي، هذا العام الرسم هو موضوع المهرجان، حيث يتبارى كل متسابق في رسم لوحة نارية لمدة دقيقتين.